كتب : هشام عبده سعيد الصوفي
أن لا كرامة في وطن إذا لم تدافع عن حقك وحق المظلومين وقبلهم الدفاع عن تراب وطنك
. أن خريطة وطني الجنوبي تنتهي عند اخر نقطة من دم الشهداء بدماء الشهداء هي من ترسم خطوط معالم وطني الجنوبي.
إن الجوع مهما اشتد في وطني فلن يجبرنا على الركوع لأننا لا نسجد ولا نركع
ألا لله الواحد القهار وإذا اضطرينا الركوع لا نركع الا لربط الحذاء للدفاع عن وطننا..
ﻋﻠﻤﻨﻲ وطني الجنوبي ان تأريخ وطني وما يتم تداوله هي مجرد اوراق مزورة لا تمت لحقيقة تأريخ وطني الجنوبي باي صلة.
وطني الجنوبي ليس بقية من بقايا وطن او مكون من بقايا تأريخ وطن داحس والغبراء اومن بقايا سبأ وحمير .. بل هو من بدء ظهور الأرض واول بذرة من بذور البشر.
وطني الجنوبي وشهدائة من أنقذونا من بقايا رائحة الشيطان وجوع البشر المخيف القادم من كهوف التخلف والظلام والجهل. قبل ان يتحول أبناء وطني لمداخن ﻟﻠﺨﻮف وﻣﺪﻥ ﺗﺮﻗﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻵﺳن.
17 فبراير 2024م.