كتب/ فواز الحميدي
مع قدوم عيد الفطر المبارك يعتاد المواطن على شراء الملابس في كل عام ولكن خلال الأعوام الأخيرة وفي الوضع الذي تعيشه البلاد في ظل الظروف الراهنة وما يعانيه الشعب من حروب وغلاء معيشه في كل متطلبات الحياة،أصبح الموطن يتدرج بالعد التنازلي لشراء الملابس، الجدير بالذكر شاهدناه في الفترة الأخيرة وبالأخص هذا العام
انتشر الغلاء الفاحش لكل متطلبات الحياة ولكن ما تصدر الترند هو ملابس الاطفال فما هي سر هذا الغلاء ،
يرأ البعض أن سبب هذا الغلاء هو سياسة ممنهجة ولكن ليست من قبل الأطراف السياسية المتصارعة في البلاد
وانما من قبل التجار ارتباطهم بالقوى السياسية لا سيما الغرف التجارية، كذلك من حيث اسعار ملابس الاطفال
فهو أمر حتمي لكل رب أسرة اعتياده على شراء الملابس خلال هذه المناسبة الدينية، ومن جانب ضمير انساني ان البعض لايستطيع أن يرى فلذة كبدة بدون ملابس أثناء هذه الأعياد، الأمر الذي جعل ضعفاء النفوس البشرية أن يستغلوا هذه المناسبة باستغلال هذه السلعة لتجعل حياة المواطن الضعيف في حالة يرثى لها نسأل الله تعالى أن يفرجها على كل مواطن ضعيف يعيش الأمرين،،
زر الذهاب إلى الأعلى