صوت الضالع / متابعات
قال وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، يوم الخميس، إن جسامة الخطورة التي تعيشها القضية الفلسطينية تضعنا أمام مسؤولية التحرك لفرض حل الدولتين.
وفي كلمة له خلال جلسة لمجلس تاأمن الدولي لمناقشة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، قال وزير الخارجية أحمد عطاف، إن “جسامة الخطورة التي تعيشها القضية الفلسطينية اليوم. تضع مجلسنا هذا أمام مسؤولية تاريخية، مسؤولية حاسمة، ومسؤولية فاصلة، ومسؤولية فارقة، ألا وهي مسؤولية التحرك العاجل لفرض حل الدولتين والحفاظ على مرتكزات قيام الدولة الفلسطينية”.
كما أضاف أن “حل الدولتين يواجه اليوم خطرا مميتا. وإنقاذه قبل فوات الأوان يكمن في منح العضوية الكاملة لدولة فلسطين. حفاظا على السلم، وحفاظا على الاستقرار، وحفاظا على الأمن في منطقة الشرق الأوسط كلها”.
وأكد عطاف على أن “أي تماطل أو تردد في السعي لتحقيق ذلك، ستكون مخلفاته وخيمة، وسيكون في هذا الظرف بالذات بمثابة ضوء أخضر يتم منحه للاحتلال الإسرائيلي للإمعان في تنفيذ مخططات سماتها السلب والنهب والتوسع من جهة، والتطرف والمغالاة والتعنت من جهة أخرى”.
وأهاب عطاف بكافة أعضاء الأمم المتحدة لدعم هذا المسعى بأصواتهم الثمينة. مؤكدا أن “موضوع العضوية الكاملة ليس غاية في حد ذاتها، بقدر ما هو وسيلة لتحقيق ثلاث مقاصد جوهرية وهي تحصين وتثبيت حل الدولتين، والحفاظ على مرتكزات ومقومات الدولة الفلسطينية المستقلة والسيدة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وإرساء أولى لبنات إحياء مسار السلام على أسس سليمة ومتينة”.
واختتم عطاف قائلا: “إن الساعة ساعة تحمل المسؤوليات والاضطلاع بالواجبات، لا مكان فيها للتردد، أو للتنصل من الالتزامات، أو للإخلاف بالوعود المقطوعة”.
المصدر: RT
زر الذهاب إلى الأعلى