كتب : محمد أبوبكر بن قبلان
معاناة المعلم معاناة لا تنتهي تزداد يوماً بعد يوم وفي زمن ضاعت فيه هيبة المعلم و صار المعلم يهان ويعتدي عليه الطالب أمام زملائه في المدرسة ولا يحترم المعلم ولايقدروه إلا من رحم ربي، كم سمعنا طالب أو فلان يعتدي على المعلم، قبل فترة سمعنا خبر انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي الطلاب أعتدوا على المعلم أمام زملاءهم، أين مكانة وهيبة و احترام المعلم في هذا الزمن ،الذي قيل عنه كاد المعلم أن يكون رسولا، وقيل عنه من علمني حرفا صرت له عبداأومدينا، اين كل هذا، نعم نحن في زمن ضاعت فيه هيبة المعلم، اين المسؤولين هل من يستعيد هيبة المعلم في هذا الزمن ؟.
المعلم يعاني من ظروف وأعباء الحياة والمعيشة الصعبة، أعطواالمعلم حقوقه المستحقة ورفع أجور ورواتب المعلم لكي يعيش حياة كريمة تليق به و بمقامه ومستواه الرفيع والعالي ولكن لاحياة لمن تنادي،من المخزي أن المعلم ومربي الأجيال الذي تخرج على أيديه كل من مهندس ودكتورومحامي وظابط وطيار . . . . إلى أخر وكل من أعتلى المنصب أصبح في هذا الزمن راتبه لم يعد يكفيه لشرى متطلبات وأحتياجات البيت.
فيطرالمعلم ومربي الأج يال أن يشتغل بالأعمال الأخرى مساء وفي الصباح يذهب إلى التدريس وهو قد تعب ورهق من الأعمال التي أشتغلهاالله بحاله قد أشتغل بالأعمال الشاقة التي لأتناسبه ولاتليق به أصلاً ولكن الظروف والحاجه تجبرك على فعل هذا الشيء ،لكي يوفر لأسرته وعائلته مقومات واحتياجات ومصاريف الببت فمتى تنتهي معاناة المعلم؟ التي يعاني تكرار ومرارا من راتبه الذي لأيكفي لشراء باقي أحتياجات البيت فهل من مستجيب من قبل الجهات المعنية والنظر إلى المعلم بعين الأعتبار والولاوية من إعطاء حقوقه المستحقة ورفع راتبه من أجل أن يعيش حياة كريمة تليق بمكانته .