اخبار محلية
القيادة المحلية لإنتقالي الضالع تحيي ذكرى إعلان عدن التاريخي وإنتصار الضالع بمهرجان خطابي حاشد
القيادة المحلية لإنتقالي الضالع تحيي ذكرى إعلان عدن التاريخي وإنتصار الضالع بمهرجان خطابي حاشد
صوت الضالع/ رائد علي شائف:
أحيت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع صباح اليوم الأحد، حفلاً خطابياً بمناسبة حلول الذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي، والذكرى التاسعة لإنتصار محافظة الضالع، وذلك بحضور رسمي وشعبي كبير تقدمتهم قيادة المجلس الانتقالي والسلطة المحلية بالمحافظة والمديريات، وبرعاية كريمة من الرئيس القائد عيدروس الزبيدي.
وبدأ الحفل الذي قدمه الأستاذ علي محسن سنان، بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، قبل أن يقف الحضور لأداء النشيد الوطني الجنوبي، ثم قراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، لتنطلق الفقرات الخطابية بكلمة اللجنة التحضيرية للفعالية ألقاها الأستاذ قاسم صالح ناجي، نائب رئيس القيادة المحلية لانتقالي المحافظة، الذي أشاد بجهود أعضاء اللجنة التحضيرية واللجان العاملة على حسن التنظيم والترتيب، ومعبراً عن سعادته بالزخم الجماهيري الكبير الذي كان العامل الرئيس لإنجاح هاتين المناسبتين الغاليتين على قلوب كل أبناء الضالع والجنوب.
وألقى رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع العميد عبدالله مهدي سعيد، كلمة نقل في مستهلها تحايا الرئيس القائد عيدروس الزبيدي وقيادة المجلس الانتقالي لأبناء المحافظة، مؤكداً على أهمية إحياء هذه المناسبات الوطنية، لما تمثله من نقطة تحول في مسار قضية شعب الجنوب.
وأشار العميد مهدي إلى أن تحرير وانتصار الضالع كان خير دافع وإلهام لتحرير العاصمة عدن وباقي محافظات الجنوب في العام ٢٠٢٥م، فيما مهد اعلان عدن التاريخي للقضية الجنوبية طريقها للوصول إلى أروقة صناع القرار الدولي، وأضحى المجلس الانتقالي الجنوبي الحامل الرئيس لآمال وتطلعات الجنوبيين.
وأعتبر رئيس انتقالي المحافظة، إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب التفاف الجميع خلف القيادة السياسية والعسكرية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي، والعمل الجاد والمسؤول على لم الشمل ووحدة الصف الجنوبي، والتصدي لكل أوجه المؤامرات التي تحاك ضد شعب الجنوب وقيادته وقضيته الوطنية العادلة.
وقال العميد عبدالله مهدي سعيد، أن أبناء الجنوب قدموا تضحيات جسيمة طيلة المراحل الماضية وحتى اللحظة، وأن ثمن تلك التضحيات هو تحقيق الهدف الذي قدمت لأجله والمتمثل بإعلان الاستقلال الناجز واستعادة الدولة الجنوبية على كامل ترابها الوطني.
وأشارت كلمة السلطة المحلية التي ألقاها رئيس المجلس المحلي بالمحافظة العميد علي محمد العود، إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي ومنذ تأسيسه قبل سبع سنوات قد حقق خطوات كبيرة على طريق تحقيق أهداف الثورة الجنوبية.
ودعا العميد العود إلى أهمية تعزيز الشراكة بين كل القوى الحية على امتداد الرقعة الجغرافية للجنوب، وتفويت الفرصة أمام الأعداء الذين يعملون ليل نهار على زعزعة أمن واستقرار الجنوب، وتفتيت نسيجه الاجتماعي.
وألقى القائد نبيل يحيي الشوبجي كلمة أسر الشهداء رفع من خلالها التهاني والتبريكات للرئيس القائد عيدروس الزبيدي وكافة أبناء الجنوب وفي مقدمتهم أهالي وذوي الشهداء والجرحى وأبطال القوات المسلحة الجنوبية.
وأكد الشوبجي أن أهالي الشهداء يشعرون بالفخر والاعتزاز بتضحيات ذويهم، قائلاً:” أن تلك التضحيات لم تذهب هدراً ، بل رسمت معالم النصر المؤزر بكل بكل فداء وإقدام وتضحية، ومهدت لشعبنا طريق الحرية والكرامة”.
وجددت كلمة أسر الشهداء التأكيد على التمسك بأهداف الثورة الجنوبية كاملة غير منقوصة رافضين بذلك أي حلول تنكر الحقائق وتنتقص من حق الشعب الجنوبي في إستعادة دولته.
وباركت كلمة إدارة المرأة والطفل في الهيئة التنفيذية لانتقالي المحافظة التي ألقتها نائب مدير الإدارة الأستاذة سيناء محمد حسين، للقيادة الجنوبية برئاسة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي وأبناء الجنوب في الداخل والخارج الاحتفاء بمناسبة الذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي ، إلى جانب الذكرى التاسعة لإنتصار الضالع.
وقالت الأستاذة سيناء محمد، أن المرأة الضالعية والجنوبية بشكل عام قد شكلت حجر الزاوية في مختلف منعطفات ومراحل الثورة الجنوبية، وشكلت عنصراً فاعلاً ومؤثراً، ولم تكن بمعزل عن إسناد أخيها الرجل في مختلف المراحل والمهام الوطنية حيث تحملت واجباتها بكل مسؤولية.
وجددت كلمة “المرأة والطفل” التأكيد على استمرار قيام المرأة بكل مسؤولياتها وواجباتها الوطنية ووقوفها خلف قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بزعامة الرئيس الزبيدي.
وتخلل الحفل الخطابي الذي احتضنته الصالة الرياضية بالمحافظة، إلقاء قصائد شعرية معبرة من بينها قصيدة الشاعر الشاب فياض هرهرة التي نالت استحسان الجميع، قبل أن تختتم فقرات المهرجان بقراءة البيان الختامي الصادر عنه ألقاه مدير الإدارة السياسية في تنفيذية انتقالي المحافظة الأستاذ صلاح محسن الحريري.
أبرز النقاط التي أكد عليها البيان الختامي:
أولاً:- نحيي بسالة وشجاعة ابطال قواتنا المسلحة الجنوبية الذين
يسطرون اروع الملاحم البطولية في الصمود والتصدي للهجمات الحوثية في مختلف الجبهات ويمرقونها ابشع انواع الهزائم
ثانياً:- التمسك التام بالمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس قاسم عبدالعزيز الزبيدي بعتباره حاملا سياسيا للقضية الجنوبية وباجماع شعبي
ثالثاً:- الرفض التام لاي محاولات للالتفاف على القضية الجنوبية بعتبارها قضية سياسية وطنية قدم من اجلها شعب الجنوب الاف الشهداء.
رابعاً: نؤكد حق شعبنا الجنوبي في استعادة دولته الجنوبية كاملة السياده بحدود 90 وحقه في العيش بأمن وسلام كبقية الشعوب.
خامساً:- نعبر عن رفضنا التام لما يجري من قبل بعض القوى المحلية والاقليمية لمحاولة اعادة الاحزاب اليمنية إلى الواجهه تحت اي مسمى
سادساً:- نثمن الدور الكبير الذي يقوم به الاشقاء في التحالف العربي في مختلف الجوانب السياسية والعسكرية والاقتصادية في محافظات الجنوب بشكل خاص و البلاد بشكل عام