اخبار محلية
إقامة ملتقى إدارات أربطة التربية الإسلامية بسيئون
إقامة ملتقى إدارات أربطة التربية الإسلامية بسيئون
صوت الضالع/ خاص
أقيم صباح اليوم السبت ١٤ محرم ١٤٤٦ه الموافق ٢٠ يوليو ٢٠٢٤م بالمكتبة العلمية بشِعب الإمام المهاجر بسيئون، ملتقى إدارات أربطة التربية الإسلامية، ضمن حولية الإمام المهاجر إلى الله أحمد بن عيسى – رحمه الله تعالى ، والحلقة العلمية الثانية في ذكرى وفاة المفكر الإسلامي الحبيب المربي العلامة أبي بكر العدني بن علي المشهور رحمه الله تعالى تحت شعار : ” من أجل تحقيق رؤية الحبيب أبي بكر العدني في خدمة الأمة ونهضتها لنعمل سويًا باستراتيجية البناء الرأسي والتكوين المؤسسي ” برعاية مجلس مكتب الموجه العام لأربطة التربية الإسلامية.
وفي مستهل الملتقى الذي حضره رئيس مجلس مكتب الموجه العام لأربطة التربية السيد نزار بن أبي بكر المشهور، ورئيس مجلس أمناء جامعة الوسطية الشرعية الأستاذ عبدالرقيب أحمد العطاس، تم قراءة الفاتحة على روح فقيد الأمة ومؤسس أربطة التربية الإسلامية ومراكزها التعليمية والمهنية وجامعة الوسطية الشرعية الحبيب العلامة أبي بكر العدني ابن علي المشهور.
بعد ذلك ألقى رئيس مجلس مكتب الموجه العام لأربطة التربية السيد نزار بن أبي بكر المشهور كلمة رحب فيها بجميع الحاضرين، مؤكدا على تظافر الجهود في تكاتف الجميع لاستمرار هذه الأربطة بأداء رسالتها والسير على خطى ومنهج مؤسسها الحبيب أبي بكر المشهور رحمه الله ، داعيا مدراء الأربطة إلى بذل المزيد في تبليغ الدعوة وحمل راية التجديد على القواسم المشتركة، مشيرا في ذات السياق إلى ضرورة التزام منهج الحبيب أبي بكر في إقامة علاقات التعاون المشترك مع كل المؤسسات التربوية والتعليمية والدعوية ومنظمات المجتمع المدني، وتظافر الجهود والعمل المشترك بما يخدم قضايا الأمة .
من جهته ألقى رئيس مجلس أمناء جامعة الوسطية الشرعية الأستاذ عبدالرقيب أحمد العطاس كلمة نوه فيها بأهمية الموروث العلمي الزاخر والغزير للحبيب أبي بكر المشهور رحمه الله، وبصماته في المؤلفات العلمية والفكرية، وتأسيسه لأربطة التربية الإسلامية التي ساهمت بشكل مباشر في معالجة مشكلات الإفراط والتفريط في عصرنا من خلال إحياء منهج الوسطية الشرعية ونشر مفاهيم القواسم المشتركة وإرساء دعائم السلام في مجتمعاتنا العربية والإسلامية.
بدوره أكد مدير عام أربطة التربية الإسلامية الحبيب أبوبكر أحمد الهدار على تنشيط الجانب الدعوي وتوحيد الصف في نشر الوسطية والاعتدال الواعي، وإرساء قواعد المحبة ونشر السلام بين كل أفراد الشرائح والقبائل الحضرمية وتجنيب مجتمع حضرموت من مكايدات الصراع والنزاع، وغرس الإنتماء والولاء الصحيح لله ورسوله ، وتصحيح الهوية الشرعية للشعوب وما جرى لهم بعد دخول المتغيرات التي تحاول زعزعة هذه الهوية.
هذا وقد أثري الملتقى بالعديد من النقاشات وتبادل الآراء في ما يخص أربطة التربية الإسلامية.