صوت الضالع/ خاص
في تصريح متداول عبر منصات التواصل الإجتماعي اكد منصور علي لصعر السعيدي الكازمي عن أحقيتهم في المطالبة بتنفيذ القصاص لقتلة شقيقه الشهيد فاروق السعيدي،ومقدماً جزيل الشكر والعرفان لكل وجهاء وأعيان باكازم وشباب وناشطين، ومنظمات المجتمع المدني على تضامنهم بالوقفة الإحتجاجية التي أقيمت يوم السبت الماضي بمديرية المحفد تنديداً بمقتل شقيقه “السعيدي”وإحتجاجاً على المماطلة والتسويف في القضية،وعدم تنفيذ القصاص بعد عام كاملاً من الحادثة، مشيراً بإن هذه الوفقه تُعد رساله حضارية قيّمه كفلتها الشرائع السماوية، وتنم عن ثقافة هذا الشعب الأصيل بالمطالبة القانونية للقصاص وإعادة الحقوق الى اهلها، ومشيداً بهذه الوقفة الإحتجاجيةالانسانية لأبناء باكازم ووقوفهم على رجل قلب واحد في تنفيذ المطالب حتى يتحقق العدل والقانون وينال المجرمين جزائهم جرّاء عدوانهم الوحشي الاثيم ، واقدامهم بدون أي مسوق قانوني على الإعتداء على النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق، مؤكداً أن مطالبنا حقوقية ومشروعه ، وعلى الدولة المسارعه في النظر في الموضوع وإيداعهم الجناة إلى النيابة العامة وبدأ محاكمتهم عاجلاً وتنفيذ القصاص الشرعي بحقهم حتى يكونوا عبره لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن ، كما على الدولة تطبيق معنى النظام والقانون وفرضه على الجميع حتى يعيش الشعب في أمن وأمان وأستقرار
وشدد “منصور الكازمي” في حديثة بتحميل جهات الدولة بالعسكرية الأولى الاستهتار بالأمر وتجاهل مطالب باكازم حتى لا تخرج الأمور عن مسارها السلمي وتكون لها عواقب وخيمة سيدفع ثمنها كل من له صلة بقطرة دم شقيقه،فالخيارات ستكون مفتوحة، ولن يضيع حق ورائه مطالب.
وأوضح “الكازمي” للرأي العام قضية مقتل شقيقه فاروق السعيدي بإنه في العاشر من أغسطس العام الماضي2023م قام جنود من لواء23ميكا التابع للعبر بالمنطقة العسكرية الأولى وهو في طريقة من المملكة العربية السعودية إلى مسقط رأسه المحفد، وحينها كان في طريقة تم متابعتة بسيارة فيتارا تابعة للواء العبر حتى السوق ورمي وابل من الرصاص في عمل وحشي وجبان، وغير أخلاقي، ولا اعلم ان اخي له اي عداء مع افراد لواء23 ميكا العبر او مع اي جهة اخرى، مستغرباً اهذا هم رجال الأمن والدولة لحماية المواطن وعابري السبيل؟!!
وأسرد الأخ”الكازمي” تفاصيل متابعة قضية شقيقه فاروق مع الجهات ذات الاختصاص بالمنطقة العسكرية الأولى طيلة عاماً كاملاً حيث قال عند مقتل اخيه قام بتكليف محامي لمتابعة القضية بعد إيداع الجناة لقسم الشرطة العسكرية وبعد البدء في التحقيقات واعتراف الجناة بجريمتهم البشعة فؤجئت من قيادة لواء العبر 23ميكا بإن يعرضوا علينا تقديم الجناه إلى القضاء العسكري (المحكمة العسكرية) رغم أن اخي تم إغتياله وهو في طريقه وعابر سبيل وليس عسكري، وقال إننا رفضنا ذلك وحاولنا على ضرورة تقديم الجناة للنيابة العامة الجزائية وأتيت بتوجيهات عليا من محامي عام النيابات العسكرية على أن يٌحال محاكمتهم إلى الجزائية المدنية، وقوبل برفض تلك التوجيهات، منوّهاً على إننا وضمن بيان الوقفة الإحتجاجية لمشائخ ووجهاء وأعيان باكازم نمهل الجهات ذات الاختصاص بسرعة إحالة الجناه إلى النيابة العامة للمحكمة الجزائية المدنية لينالوا جزائهم العادل فيما اقترفوه من جريمة بشعة، وخلال مدة أقصاها العاشر من أغسطس من العام الجاري 2024م في حالة تجاهل مطالبنا وتسويف قضيتنا مٌجبرين لإتخاذ كل مايلزم من تلك الخيارات المفتوحة.
زر الذهاب إلى الأعلى