صوت الضالع / خاص:
أشاد سياسيون جنوبيون بالاهتمام والحرص الذي اولته القيادة الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، بقضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني، منذ بدء انكشاف الحادثة.
واطلق مساء اليوم الخميس 1 أغسطس / آب 2024م، ناشطون وسياسيون جنوبيون هاشتاج #القانون_يحقق_العداله عبر أشهر مواقع التواصل الاجتماعي (أكس)، وذلك بالتزامن مع المؤتمر الصحافي الذي تعقده اللجنة الأمنية العليا، بعد توصلها إلى معلومات مهمة في قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني.
واكدوا على أن قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني، تصدرت اهتمامات القيادة الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، منذ بدء الحادثة، مشيرين إلى أن الاهتمام المباشر من قبل الرئيس الزُبيدي بالقضية تمخض عنها توجيهاته بسرعة ضبط الجناة، وكشف ملابسات الجريمة.
وبينوا أهمية اتباع الأطر القانونية في معالجة أي قضايا أو مشاكل سواءً في العاصمة الجنوبية عدن، أو باقي محافظات الجنوب، مشيرين إلى أن كافة القضايا التي حدثت مؤخرًا سواء في العاصمة عدن، أو باقي محافظات الجنوب، تحتكم جميعها إلى القانون والقضاء، وعلى سبيل المثال اصدار القضاء احكامًا عدة منها الحكم ضد عدد من مرتكبيّ الاغتيالات ضد أبناء الجنوب، وأئمة المساجد.
وكشفوا عن محاولات الأقلام المشبوهة اضفاء الطابع السياسي لقضية المقدم عشال الجعدني، وذلك خدمةً لأجندات تكن بالعداء الكبير للجنوب، وتسعى جاهدة إلى تمزيق التماسك، واللحمة الجنوبية، محذرين من دور الأقلام المشبوهة التي تحاول خلط الأوراق، وتمييع القضية الحقوقية المتمثلة بقضية المقدم عشال الجعدني.
وأوضحوا بأن الأجهزة الأمنية الجنوبية في العاصمة عدن، قامت بدورها الكامل، من خلال متابعة حيثيات الجريمة، والقبض على بعض المتورطين، وجمع الادلة عن البقية، لتقوم بعدها في إحالة ملف القضية إلى النيابة العامة، التي بدورها اصدرت أوامر قهرية بالقبض عن المشتبهين بغض النظر عن مكانتهم، وصفاتهم، إلى جانب تجديدها حبس بعض المتهمين حتى استكمال كافة التحقيقات.
كما اكدوا على أن القيادة الجنوبية ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، اعطت قضية اختطاف المقدم علي عشال اهتمامًا كبيرًا، وكانت، وما زالت على اطلاع دائم، ومتواصل لكشف الجناة واحالتهم إلى القضاء لينالوا جزائهم الرادع لفعلتهم.
وأشاروا إلى احاطة الفريق الركن محسن الداعري، وزير الدفاع في حكومة المناصفة، رئيس اللجنة الأمنية العليا، التي قدمها خلال اجتماع مجلس الوزراء في العاصمة عدن يوم الثلاثاء 30 يوليو 2024م، والتي تضمنت احاطته حول ملابسات ومستجدات حادثة اختطاف المقدم علي عشال، وإجراءات الأجهزة الأمنية لكشف وضبط الجناة وتحرير المختطف.
كما كشفوا الكيفية التي حاول أعداء الجنوب استغلالها في قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني، وتوظيفها توظيفًا (سياسيًا، ومناطقيًا).
واكدوا على أن قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني، عززت كثيرًا اللحمة الجنوبية من خلال مساندة كافة أبناء الجنوب لأهل المختطف عشال، بعد محاولات أعداء الجنوب حرف مسارها، وضرب النسيج الجنوبي الواحد.
واشادوا بدور الأجهزة الأمنية الجنوبية، وسرعت تنفيذها لتوجيهات الرئيس الزُبيدي في كشف ملابسات قضية اختطاف المقدم عشال، مشيدين، في ذات السياق، بالجهود التي بذلتها اللجنة المُشكّلة من قبل القائد عيدروس الزُبيدي، لمتابعة قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني، ودورها المساند للأجهزة الأمنية لكشف ملابسات القضية، وضبط المتهمين، والمتورطين وتقديمهم للعدالة لينالوا عقابهم الرادع.
في سياق متصل، أشاد السياسيون بأهمية قرار الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، في تشكيل لجنة لمعالجة قضايا الثأر بين عدد من قبائل مديرية الحد في يافع، والتي تكونت من عدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية، والتي تهدف إخماد نار الفتن القبلية في منطقة الحد بما يخدم تعزيز الحالة الأمنية والاستقرار المجتمعي وتماسك الجبهة الحدودية.
وفي الختام، دعا السياسيون كافة النشطاء إلى التفاعل مع هاشتاج #القانون_يحقق_العداله بحيوية، وايصال رسالة شعب الجنوب.
زر الذهاب إلى الأعلى