كتب | مهيب الجحافي
من الأهمية الكبرى، والضرورة السياسية القصوى، أن يعلم الثوار الجنوبيين، أن قضيتهم الوطنية العادلة، ذات أبعاد استراتيجية تتجاوز المحلي وتتعدى الإقليمي لتستقر في بنية المشغل الدولي وأسس نظامه .
فلو نظرنا إلى الأمس واليوم وكيف كان دورنا السياسي الخارجي لوجدنا أنه كان في الأمس ضعيف جدًا، وأنه أصبح اليوم قوي جدًا وأن العالم الذي كان يجهل قضيتنا هاهو اليوم يتعاطى معها بقيادة مشروعنا الانتقالي بكل إيجابية.
أن الانتصارات العظيمة الذي حققها الانتقالي على الصعيدين الدوليين الفاعلين، في ظل تقدم قيادته السياسية لتحقيق المزيد من الانتصارات السياسية الخارجية، لان تضعنا جميعًا للوقوف إلى جانبها لأجل نيل الإعتراف الدولي واستعادة دولتنا كامل السيادة الوطنية.
أن محاولة التحريض والتشوية بصورة مجلسنا الانتقالي الموقر، والإساءة لقيادته الحكيمة، تعد آخر وسيلة لأعدائنا بعد فشلهم الذريع في مواجهة الانتقالي على الساحتين السياسية والعسكرية، وقد أرادوا الانتقام منه عبر إثارتهم للفتن والنعرات المناطقية، معتقدين بذلك أنهم قادرين على كسره، والنيل من قاعدته الشعبية العظمى، غير آبهيين لأنفسهم بأن أعمالهم الدنيئة ستتبخر أمام وعي وصمود شعبنا البطل، والذي أثبت لهم من جديد مدى قوته وصلابته في مواجهة مشاريعهم الدنيئة، والوقوف خلف قيادته السياسية برئاسة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي .
زر الذهاب إلى الأعلى