إرهاب قوى الاحتلال وأعوانه والتضليل والتحريض ضد الجنوب وقواته المسلحة في معركة مقدسة

كتب / أبو مرسال الدهمسي 

إن الإرهاب بالمختصر يأتينا ولكم بعض هذه الصور التي نشرها الأعداء والواقع كافي من قوى #صنعاء واذنابها وكل العملاء معها من باعوا أنفسهم للشيطان.!

لازم قطع إمداد هذه القوى الاحتلالية بتشمير السواعد والحزم والحسم لتطهير ماتبقى وتأمين خطوط التماس مع عملية ( سهام الشرق ) لقواتنا في المنطقة الوسطى، مثل جيشان ومكيراس الجنوبية بأستعادتها وتأمينها والعمل بجهوزية أكبر سيتم قطع دابر تغذيتهم ومنطلق مسرح عملياتهم الذي يأتي كله من فوق بمساعدة خونه الأرض وهم بعدد الاصابع سيحسم مصيرهم كونهم بالأخير مرتزقه لكنهم اخطر من العدو الخارجي .!

أن هؤلاء ومن يمولهم لا يخافون الله وعقابه الذي قد يمهل لكنه لا يهمل في دماء الابرياء وسفك نفوس مسلمه تدافع عن أرضها وحريتها وكرامتها ووجودها ولعذاب الاخره اشد وأبقى للمجرمين والمحرضين ،

أن كل تركزيهم فقط وتصدير إرهابهم على الجنوب، حقدهم على القوات المسلحة الجنوبية الذي ضربت أروع الملاحم البطولية والانتصارات والتضحية دماء طاهرة تسكب بشكل شبه يومي وتألمنا جميعا بالمنطقة الوسطى وأبين والجنوب لكنها معركة مقدسة وحق وطالما نحن أصحاب الحق لو نهلك أبناء الجنوب كلنا 

المؤسف والمعيب فيها حقا بأننا لم نشاهد أحد دائما يدين ويستنكر مثل هذه الأعمال خصوصاً من حكومة الخزي الذي تعيش في امن واستقرار بفضل هذه التضحيات ، إعلامها الرسمي يراقب بصمت بل التستر والتغطية عن جرائم بشعه وإرهاب دموي عدم دحض هذه الشكوك بنقل هذه المعركة وتعريف الخطر الإرهابي وفضحه أمام العالم والمجتمع ودعم جهود القوات المسلحة والترحم على أبطالنا الجنوبيين الاشاوس، وكأن الجميع يرى في دم أبناء الجنوب الاطهار حق مشاع للسيارات المفخخة والانتحاريين وعبوات .!

المؤلم والمؤسف من ذلك أكثر هذا التحريض والحملات المعادية للجنوب وشعبه وقواته البطله من منطلق حقدهم والذي ما حصل صباح اليوم الجمعة في هذا اليوم المبارك من استهداف ارهابي جبان للقوات المسلحة الجنوبية بمدرسة الفريض بمديرية مودية وارتقى 16 شهيدا و7 جرحى من الأبطال، كل ذلك بسبب التظليل والتحريض المسبق والتغطية على جرائم لن تسقط بالتقادم ابدا ، هذا الإرهاب المسيس الممول، الذي يعتبر السكوت عنه جريمة وشراكة ..!

نسال الله تعالى يتقبل الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم في الفردوس الأعلى مع كل الشهداء الأبرار الطاهرين 

والشفاء العاجل لكل الجرحى الأبطال والنصر لاصحاب الحق مهما تخاذلوا جميعاً عن مساندته ستفضحهم اقلام أبناء الجنوب الاحرار، سيهزم اهل الباطل ويظل الباطل باطلاً وجبانا ولن يثني أبطال وقيادة قواتنا المسلحة الجنوبية عن الصمود والثبات واستمرار المعركة المصيرية ومشروع شهدائنا الجنوبي التحرري وسينتصر الجنوب وقواته على الإرهاب حتماً باذن الله 

العهد وعلى درب كل شهداء الجنوب والجرحى ولا يزيدنا ذلك الا إيمان وعزيمة وإصرار لاجتثاث الشر والإرهاب وتطهير كامل ارضنا وتراب وطنا الجنوب.