مقالات وتحليلات

جنوبي انا فمن أنتم؟

جنوبي انا فمن أنتم؟

كتب : هشام عبده سعيد الصوفي

من قال أني أرتضي بحكم المحتل اين كان جنسة ومعتقدة؟ اوارتضي ان اكون رهينة في يد التحالف وأن بكون مصير وطني الجنوبي بيد الرباعية؟ 

من الذي خطف الإبتسامةمن أعماقنا ونهانا عن الفرح والسعادة ؟ 

اليس هم من زرع في وسطنا المنهزم تحت ذريعة الشريعة؟

الصغار من ابناء قومي الجنوبي هم من 

يحبون المكاسب الوقتية دون ان يتسألوا من اين اتتهم ؟

 ويغضون الطرف عن الخسائر والمعانات التي يتكبدها هذا المواطن ؟

البعص وهم قلة قليله من ابناء وطني الجنوبي من لا زالوا يمجدون ذاك الزعيم الذي صار ضحيةلمؤامراته  

 هم من لا زالت في عروقهم تسري دما العبودية من يمجدون السيد الجهال رجل الكهف العتل الزنيم ويبغضون مطالبتي بحريتي بوطني الجنوبي .؟ 

كنتُ قبلكم وجئتم بعدي محوتم خطوط حدودي مزقتم نسيجي الأجتماعي ونشرتم كراهيتكم وفساد ثقافتكم حاولتم محو هويتي وسرقتم اثار تاريخي وفرقتم شملي قطعتم أطرافي وبقيتُ لاهثاً وعاجزاً عن ردعكم من تمزيق ما تبقى مني؟

ومع ذلك استطعت لم شملي من جديد لاعيد وصل شتاتي وقاومت حتى انتصرت وعلت

رأيتي خفاقة في سماء وطني الجنوبي.

 تعادالمحاولةمرة اخرى لتمزيق أشلائي من اقزام لفظتهم أحذية جنود وطني وأعلنت حضرموت أن هويتها جنوبية 

خالصة فكان صداها في المهرة وشبوة وسقطرى جنوبيين كنا ولازلنا.

ولم تتأخر أبين بل كانت اول من لفظت بقايا المرتزقة والأرتزاق فهي بوابة النصر الجنوبية.

جميعنا متحدين القلب والهدف من شرق المهرة حتي غرب ميون …  

وأصبحتم انتم التعساء تتمزقكم هويتكم بين إيران وتركيا و قطر والسعودية. وعمان الاباضية الشيعية ..

أضعتم وطنكم وهويتكم واخترتم فسادكم ورؤس 

اموالكم بما اقترفته أيديكم أبعدتم السلام عنوة وأوقدتم نار الكره فيّ وفيكم . 

 

شمالاً تسوده الجهوية ويتمزق اشلاء… وجنوباً عاد من جديد للمشهدِ و صار جحيماً لا يُطاق لدعاة الوحدة والموت ولدعاة السيد الحوثي ولكهنة حزب الإصلاح التكفيري.

 

أقف بعيداً عنكم في قمة جبال وطني الجنوبي ..

أتأمل ما تجنوا من بغضٍ وكرهٍ.. كرٍ وفرٍ…عناءٍ وجدبٍ أبتسم لساذجتكم وأضحك على غباءكم فأنتم واحد رغم اختلاف الغاية فيكم أتعتقدون أنني أحتفي مع الرابحين وأحزن مع الخاسرين؟ 

الجنوب ينادي أبنائة

مجدوني وابحثوا عني في دواخلكم الدافئة، أعطوا الحب لفاقده وأرسموا البسمة لمن سكنه الحزن رغماً عنه أرسموني بدقة في لوحة ناصعة البياض وارسموا عليها اول خطوات الطريق… امنحوني الحب اطفئوا النار في أعماقكم وعمقي وأنصبوا راية السلام فينا.

عاش وطني الجنوب حرا أبيا مجيدا بقيادة المجلس الأنتقالي الجنوبي .

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى