قال، المحلل السياسي، منصور صالح، إن “كلمة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، أمام مجلس الأمن الدولي تاريخية وتطور سياسي ودبلوماسي لافت وغير مسبوق لقضية شعب الجنوب، مؤكداً أن أي تسوية تتجاهلها لن يكتب لها النجاح.
وأوضح، صالح في حديثه لوكالة “سبوتنيك”، الروسية، أن الكلمة التي ألقاها الزبيدي، تناولت ولأول مرة قضية شعب الجنوب التي تعرضت للتهميش سابقاً بفعل غياب الإرادة الدولية، وحرص ممثلي اليمن على مدى ثلاثين سنة من احتلال الجنوب على وأدها، مشيراً أيضاً إلى أن تناول الرئيس الزُبيدي، لقضية الجنوب باسم مجلس القيادة الرئاسي، المعترف به دوليا، تأكيد على مشروعية القيادة الجنوبية، وتمثيلها للإرادة الشعبية، لاسيما وأن مشاركة الانتقالي في هذا المجلس جاءت واضحة ولأهداف محددة، تنطلق من كونه حامل وممثل لمشروع استقلال الجنوب واستعادة وبناء دولته الفيدرالية المستقلة”.
زر الذهاب إلى الأعلى