حذر القيادي بالمجلس الانتقالي الجنوبي الدكتور ناصر الخبجي رئيس الهيئة السياسية ووحدة شؤون المفاوضات، من تفكك التوافق والشراكة داخل مجلس القيادة الرئاسي على خلفية الاعلان عن مايسمى “التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية” ، مؤخراً.
وشن رئيس الهيئة السياسية، رئيس وحدة شؤون المفاوضات بالانتقالي، على صفحته بموقع إكس، هجوماً عنيفاً ضد التكتل الذي يترأسه رئيس مجلس الشورى احمد عبيد بن دغر ، حيث وصف اشهار ذلك التكتل بأنه “ولادة فأر أجرب في بيئة طاردة لا تقبل العمل مع الفئران”.
وفي حين قال الدكتور الخبجي بان الهدف ذلك التكتل “استهداف قضية شعب الجنوب والمجلس الانتقالي الجنوبي” ، أكد بأن التكتل سيمنى بالفشل، وسيكون مستهدفاً من القوى الشعبية الحقيقية صاحبة الفعل و الحق في الأرض، أينما حلّ أو استقر”.
محذراً بان ذلك التكتل “يشكل خطراً على جدار التوافق والشراكة مع المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي تم التوقيع عليه في اتفاق الرياض في نوفمبر 2019م بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة، والتي لم تعد قابلة للاستمرار بعد ولادة هذا الفأر الأجرب ما يسمى أحزاب اليمن الاتحادي” ، حسب قوله.
وأضاف محذراً بالقول : إن المضي قدماً في هذا المسار لا يعني سوى بداية النهاية لانهيار تلك الشراكة، مما سيؤدي حتماً إلى سقوط الحكومة، ومجلس القيادة الرئاسي، والهيئات المساندة.
مؤكداً بان “الاستمرار في تجاهل مبادئ التوافق، يهدد بنسف المكتسبات السياسية، ويعرض مسيرة الاستقرار للخطر، ويفتح الباب أمام فوضى قد تعصف بما تحقق من مكاسب وتحالفات لمواجهة مليشيات الحوثي”
والذي سيترتب عليه إعادة النظر من قبل المجلس الانتقالي الجنوبي فيما يخص تلك الشراكة
زر الذهاب إلى الأعلى