مع إتساع نطاق حرب الخدمات التي تشنها قوى الاحتلال ضد الجنوب العربي، فإن هذه التيارات تركز على محاولة صناعة فوضى شاملة تضرب أرجاء الوطن.
المجلس الانتقالي يحرص كل الحرص على الاقتراب من شعبه والاستماع إليه ورصد طبيعة معاناته وحجم المصاعب الحياتية المثارة ضده في محاولة دؤوبة لوضع حد لهذه الأعباء المتفاقمة.
المجلس يعول من ناحية على استمرار حالة التلاحم من قِبل الشعب الجنوبي ليكون ذلك باعثًا على مواصلة المسار الذي يقود إلى استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة ووضع حد للمخططات المشبوهة.
في الوقت نفسه، يملك المجلس العديد من الخيارات التي يتم التجهيز إليها في الوقت المناسب لوضع حد للاستهداف المشبوه الذي يتعرض له الوطن، في حين تجري عملية ترتيب البيت الداخلي على كل المستويات لتدعيم أواصر قوة الجنوب في هذا الصدد.
حالة التلاحم من قِبل الشعب الجنوبي وراء قيادته، تتضمن تفويضًا كاملًا للقيادة السياسية لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة التي تضمن وضع حد للأعباء التي يعاني منها الجنوبيون والتي تسجل منحى متفاقمًا في هذه الآونة.
هذه القوة التي تم ويتم وسيستمر تدشينها على صعيد صمود المجتمع الجنوبي من الداخل، تمثل رسالة قوية لكل الأطراف التي تتوهم أن الحرب الضارية التي تشنها على الجنوب يمكنها أن تزعزع عوامل وعناصر قوته، لكن هيهات لكل المؤامرات.