مقالات وتحليلات

العميد أحمد محمود البكري: نموذج القائد العسكري الناجح

العميد أحمد محمود البكري: نموذج القائد العسكري الناجح

 كتب/  عبدالحكيم طبازة:

جاء قرار الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي بتكليف العميد أحمد محمود البكري بقيادة الشرطة العسكرية الجنوبية في محله، حيث يُعد العميد أحمد نموذجًا مميزًا للقائد العسكري الناجح. يتمتع بتاريخ حافل ومسيرة عسكرية غنية بالإنجازات، ما يجعله أحد أبرز الشخصيات القيادية في القوات المسلحة الجنوبية.

مسيرة عسكرية متميزة

بدأ العميد أحمد محمود مشواره العسكري بعد حصوله على شهادة الثانوية العامة بتفوق. انضم إلى صفوف القوات المسلحة تحت قيادة الشهيد جواس، حيث كان ذراعه اليمنى ومدير مكتبه، وهو ما أكسبه ثقة القائد ومحبة أفراد اللواء.

شارك العميد أحمد في ست حروب وطنية، وكان له دور بارز في الحراك الجنوبي، ثم في مواجهة مليشيا الحوثي في عام 2015، حيث لعب دورًا كبيرًا في تحرير عدن من قبضة الحوثيين وعناصر القاعدة. كما تولى قيادة كتيبة ميدانية في هذه المرحلة، لينتقل بعدها إلى العمل في جبهات محافظة أبين والضالع.

الكفاءة الأكاديمية والعسكرية

العميد أحمد محمود حاصل على شهادات عسكرية عليا، من بينها شهادة الماجستير بتقدير امتياز. كما أنه خريج الكلية العسكرية وتدرّب في دورات متقدمة في قيادة السرايا والكتائب، وحصل على المركز الأول في عدة برامج تدريبية متخصصة في القيادة والأركان.

إنجازات قيادية بارزة

أثبت العميد أحمد محمود كفاءته القيادية على مختلف المستويات. بفضل رؤيته وانضباطه، نجح في ضبط الأمن وتقليل المظاهر المسلحة داخل عدن، من خلال توليه قيادة الشرطة العسكرية الجنوبية والعمل على ضبط البوصلة واعادة تأهيل منتسبيها بعيدا عن المناطقية، كما كان له دور بارز في ملاحقة المخالفين وضبط المتنفذين بالتنسيق مع أمن محافظة عدن والأجهزة الأمنية الأخرى.

يحظى العميد أحمد بدعم مباشر من الرئيس عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ما يعكس الثقة الكبيرة في قدراته على قيادة المرحلة المقبلة.

رسالة شكر وتقدير

نوجه الشكر والتقدير للعميد أحمد محمود وجميع أفراد الشرطة العسكرية الجنوبية على جهودهم المستمرة لتحقيق الأمن والاستقرار. وندعو جميع القيادات العسكرية إلى التحلي بالضبط والربط العسكري والعمل من أجل جعل عدن خالية من السلاح والمظاهر المخالفة.

عاش الجنوب حرًا أبيًا.

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى