مقالات وتحليلات

مجزرة سناح..جرحٌ دام في ذاكرة الجنوب وقوة لمواصلة النضال

مجزرة سناح..جرحٌ دام في ذاكرة الجنوب وقوة لمواصلة النضال

كتب/ د. رنا السروري

  تهل علينا الذكرى ال 11 لمجزرة سناح التي كانت في يوم الخميس 27 ديسمبر من عام 2013م حيث ذهب المواطنون الى مدرسه سناح لتقديم واجب العزاء لاسره الشهيد فهمي قاسم ورفاقه الذين استشهدوا معه في الهبه الجنوبيه الاولى التي قامت ضد عربدة  قوات الاحتلال في الجنوب والبعض اخذ من ابنائه الاطفال الى مخيم العزاء الأمن و ما كان من المدعو عبدالله ضبعان الا ان اعطى اوامره لقواته لقصف مخيم العزاء بسبع ضربات من دبابه ليحول مخيم العزاء الى اشلاء متطايره يختلط فيها دماء الحاضرين واطفالهم بجدران المدرسه واعمدتها التي لازالت شهاده على هذه الجريمه البشعه التي ارتكبها المدعو ضبعان وجنوده في حق الابرياء العزل حيث سقط ضحيه هذا العمل الاجرامي 40 من الشهداء وتعد جريمه تجاوزت الجرائم ضد الانسانيه حيث يقصف مخيم به اناس عزل مدنيين مسالمين قدموا مع اطفالهم لتقديم واجب العزاء في الشهداء ليتحولو هم الى اشلاء من الشهداء في جريمه نكراء هزت الوطن الجنوبي من اقصاه الى اقصاه شاهدة على الجرائم التي لن تسقط بالتقادم ضد منظومه 7/7 والتي تحاول الان تكرارها في حضرموت الوادي وذلك بتمركز عدد كبير من قواتهم في مدن الوادي ناشره الفساد والجرائم مثل اقامه نقاط جبايه وتقطع ونهب ممتلكات المواطنين وتسهيل عبور المخدرات  وتهريب القتله والمجرمين والبسط على املاك العامه ونقول لهم ان هذاده الجرائم لن تزيدنا الا اصراراً على الصمود وسوف تكون حافزاً لنا نحو الالتحام بقيادتنا في المجلس الانتقالي وسنكون بهذا التلاحم اكثر قوه لانتزاع حقنا واستعادت دولتنا الجنوبيه كامله السياده و محاسبه كل من اقترف جرائم بحق هذا الشعب الصابر.

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى