بحضور العميد عبدالله مهدي سعيد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع والمناضل علي العود الامين العام للمجلس المحلي نائب محافظ المحافظة وحشدا من قيادات وكوادر المجلس الانتقالي والسلطة المحلية والشخصيات الاجتماعية بالضالع ومريس وعدداً من المهندسين والمختصين في مجال المياه والحواجز المائية
ترئسا وكيل محافظة الضالع لشؤون المديريات جمال ناصر محمد مانع صباح اليوم في قاعة ثانوية النموذجيه بمديرية الضالع اعمال الحلقه النقاشية التي خصصت لمناقشة إمكانية الاستفادة من مياه الأمطار والسيول التي تجري في وادي بناء الذي يمر بعددا من مناطق الضالع ويصب في ساحل أبين
مشروع استثمار وادي بناء من خلال الاستفادة من المياة المهدرة والاستفادة منها كمياة للشرب وايضا لإنتاج الطاقة الكهربائية مشروعا استراتيجي مستقبلي تبنا فكرتة وكيل المحافظة لشؤون المديريات جمال ناصر محمد مانع الذي اوصل هذه الفكرة الى اعلى المستويات وتمخضت عنها تحركات واسعة وبوادر طيبه على طريق تحقيق هذا الإنجاز الخدمي والتنموي العملاق الذي يطمح بتحقيقه كل أبناء الضالع ليصبح اعظم مشروع مائي وزراعي وكهربائي ستشهدة محافظة الضالع في حال تحقيقه وتجري حاليا مساعي لتحقيق ذلك بحضور ومشاركة فاعلة لأبناء مريس الذي يمر وادي بناء باراضيهم مروراً بمديرية الشعيب وغيرها من الأراضي الجنوبية الاخرى حتى يصب في ساحل أبين
جدول أعمال الحلقه النقاشية افتتح بكلمة الوكيل جمال ناصر محمد مانع الذي رحب بجميع الحاضرين وتفاعلهم لحضور هذه الحلقة النقاشية النوعية التي تناقش اللبنات الاولى لمشروع استراتيجي سيكون بمثابة المستقبل لأبناء الضالع في تعزيز الأمن المائي بشكل دائم
وأشار الوكيل جمال ناصر في كلمته الى اهمية هذا المشروع مستعرضاً الخطوات التي ستعود بالفائدة المستقبلية لمواطني المحافظة في جانب المياه والكهرباء والزراعة وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين بشكل كبير
وتطرق الى الهدف العام والخاص للمشروع من خلال توفير المياه وتوليد الكهرباء للمحافظة ورفع المستوى المعيشي والحفاظ على المياه الجوفية مضيفا أن اولى الخطوات للبداء بتنفيذ المشروع ستتركز على كيفية شق وتنفيذ طريق وادي بناء/ ثوان بالشعيب وطريق عطة الحقل بمريس والتي ستكون بمثابة مفتاح العمل الحقيقي لمشروع وادي بناء شاكرا كل الجهود التي بذلت ومازالت تبذل من أجل إنجاح هذه الفكرة العملاقة من قبل فريق العمل الذي يضم في صفوفه مهندسين ومختصين جولوجيين وفي مجال المياه والانشاءات وكذا شخصيات اجتماعية من أبناء الضالع ومريس
وفي كلمة العميد عبدالله مهدي سعيد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة اكد على ان هذه الفكرة جديرة بالاهتمام والتقدير شاكرا كل من سعى ودعا لبلورتها لكي تصبح أمرا واقع وحلم يتحقق على الأرض
مؤكداً وقوف المجلس الانتقالي الجنوبي بالضالع الى جانب هذه الفكرة لمشروع وادي بناء وسيعمل بكل جهد من أجل انجاحها
وقال مهدي ان فكرة هذا المشروع جاءت بعهد الرئيس الجنوبي الراحل سالمين في فترة السبعينيات ولكن لم تنفذ بسبب الأحداث السياسية آنذاك التي حالت دون تنفيذها
مشيراً الى تظافر الجهود الراهنة وواعداد الدراسات العلمية الدقيقة من قبل المختصين والتي ستكون بمثابة البداية الواقعية لهذا المشروع الذي نطمح بانجازة
وقال المناضل علي العود نائب المحافظ في مداخلتة باسم السلطة المحلية بالمحافظة نتمنى أن يكون مشروع وادي بناء هو العنوان الأبرز للاانتعاش الخدمي والتنموي والاقتصادي بمحافظة الضالع وبداية مبشرة بخير للعام 2025
ودعا الجميع الى العمل بروح الفريق الواحد من أجل إنجاح هذا المشروع شاكرا التحركات الجادة التي بذلها وكيل المحافظة لشؤون المديريات جمال ناصر محمد في هذا الشأن ومثمن التفاعل الإيجابي الذي ابداة أبناء الشعيب ومريس في سبيل استعدادهم وتعاونهم لنجاح المشروع
مؤكداً على أن السلطة المحلية بالمحافظة ستكون احد العوامل المساعدة في دعم وتشجيع هذه الخطوة حتى يتم تحقيقها
هذا وقد قدمت في الندوة العديد من المداخلات والمشاركات التي تحدثت عن المشروع كلا في اختصاصة منها مداخلة لمدير عام البيئة بالمحافظة عبدالناصر منصور والمهندس بدر الاحمدي مدير الموارد المائية بالمحافظة وكلمة للجان المجتمعية بمريس ومداخلة لممثل الفريق الهندسي بالمشروع وكلمة للقائد زيد سيف من أبناء مريس
وتخلل الحلقه النقاشية توزيع استمارات استقصائية للحاضرين شاركوا من خلالها بالإجابة وطرح الملاحظات على البيانات التي وردت في الاستمارة من باب استطلاع الراي حول إمكانية تنفيذ المشروع ومعرفة مدى التفاعل الرسمي والمجتمعي
لتختتم الحلقه النقاشية اعمالها بعرض روبرتاج تلفزيون من خلال تقرير مصور اعدة القائمون على المشروع واستعرض فية الخطوات الأولى والتحركات التي اسهمت في فكرة المشروع وما تخللة من لقاءات ومشاورات في عددا من مناطق الضالع
كما استعرض التقرير المصور عرض لمحة شاملة عن المشروع واهدافة وكيفية الاستفادة من وادي بناء وفوائد الحواجز المائية والمردودات الإيجابية التي ستعود على المحافظة وسكانها في جميع الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والصحية والمعيشية
وتطرق التقرير الى استعراض البيانات المالية التي يحتاجها المشروع في مرحلتة الاولى وعرض رسوم وبيانات جيولوجية عن وادي بناء والمناطق المجاورة لة وغيرها من البيانات التي تأتي ضمن دراسات عمل المشروع.
هذا وقد أكد الوكيل جمال ناصر محمد مانع ان هذه الحلقة النقاشية هي بداية للقاءات اخرى سيتم عقدها في عددا من مناطق الضالع للتشاور بشأن المشروع واستطلاع الرأي العام للمجتمع من أجل المساهمة بالاراى والملاحظات التي تصب في صالح إنجاح المشروع.