صوت الضالع / أديب_الثمادي
في الوقت الذي فيه نبعث عظيم التعازي وخالص المواساه لاهالي وذوي ضحايا شعب الجنوب من العمليات الارهابيه التي نفذها *التخادم الحوثي الاخواني* يوم امس ضد القوات الجنوبيه المسلحه بمديرية موديه محافظة ابين جنوب اليمن ، #التنظيم_الاخواني يعقد مساء هذه اليوم الاثنين مؤتمرا” خاص باليمن بالعاصمة الامريكيه واشنطن بعنوان *ضاهرة بحث عملية السلام في اليمن* قمة التناقض ، هذا المؤتمر يتقمص من خلاله الاخوان المفلسين امام المجتمع الدولي والاقليمي بمظاهر انتهازيه زائفه بأنهم دعاة سلام في الوقت الذي فيه التجمع اليمني للاصلاح ومليشيات الحوثيه والقاعده باليمن وجبهة النصرة والبشمرجه بالعراق وداعش بسوريا وبوكوا حرام بنجيريا كل هذه المسميات الارهابيه مجرد جزء بسيط من جيوب وادوات وتنظيمات ارهابيه تابعه *للتنظيم الدولي الاخواني الشيعي* بقيادة رواد المؤتمر المنعقد اليوم في واشنطن وهذه الجماعات زرعتها قيادة التنظيم بعدد من الدول العربيه والاسلاميه لزعزعة الامن والاستقرار بالمنطقه هنالك الالاف الشهداء استشهدوا على ايدي جماعات هذا التنظيم الاخواني الشيعي بالعالم العربي والاسلامي
الجماعات الارهابيه التابعه لهذا التنظيم الاخواني الارهابي المتطرف كل يوم ترتكب جرائم وحشيه وتنفذ هجمات ارهابيه بحق الابرياء العزل وكل ذلك ايمانا” منها بمعتقداتها الماديه وجنونها على كرسي السلطه واطماعها الاحتلاليه لارض الشعوب الاخرى كما هو حاصل بحربهم القذره باليمن ضد شعب الجنوب العربي ،الذي يقاوم ويكافح بعد فشل الوحده الاندماجيه مع الجمهوريه العربيه اليمنيه التي تحولت الى احتلال للجنوب ارضا” وانسانا” وها هو شعب الجنوب العربي منذ عقدين من الزمن، ومازال اليوم بثورته التحرريه وخلف قيادة مجلسه الانتقالي الجنوبي يقاوم ويكافح من اجل حريته واستعادة دولته الجنوبيه والعوده الى ماقبل عام 90م
جماعة الاخوان المفلسين في البدايه استخدمة الاسلام غطاء ولباسا” لتصرفاتها وتنفيذ خططها حتى انها اساءة للاسلام والمسلمين جماعة الاخوان المسلمين هي جماعة الغلو والتطرف والحاق الضرر بالامم والمجتمعات العربيه والاسلاميه لما تقوم به من عبث وفساد وافساد واثارة الفتن بكل وسيلة هذه الجماعه لا يحكمهم مبدأ ولا يمنعهم معتقد فالغاية تبرر الوسيله لديهم وقد يجتمعون مع اختلاف الافكار وتوحيد الغاية السياسيه ولهذا هي جماعات انتهازيه تقتات على دماء ، اهات وانيين ومآسي المجتمعات والشعوب العربيه والاسلاميه
زر الذهاب إلى الأعلى