مقالات وتحليلات

ثقتنا في قائدنا عيدروس بن قاسم الزبيدي ثقة تعانق السماء

ثقتنا في قائدنا عيدروس بن قاسم الزبيدي ثقة تعانق السماء

كتب :  ابن المسيبلي

صانعو النصر هم اولئك القادة الأبطال الذين يخوضون معاركهم السياسية والميدانية بجسارة واقتدار، متحلون بمبادئهم وايمانهم بعدالة قضيتهم وحق شعوبهم في تحقيق تطلعاتهم الوطنية. اولئك القادة هم من يستمدّون قوتهم من ارادة شعوبهم المعولة عليهم في قيادة مسيرتهم حتى النصر. هذه الحقيقة نجد ترجمة لها بوجود الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي بين صفوف شعبه، ملتحما معهم في إرادة واحدة هدفها استعادة دولة الجنوب الحرة والمستقلة. هذا المشهد يعكس الحراك الميداني الذي يقوم به اليوم الرئيس القائد من حضور مباشر بين صفوف جماهيره الوفية ليجسدوا معا ملحمة نضالية يتجدد فيها وفاء عهد الرجال للرجال. هكذا استقبلت الجماهير في عدن وأبين ولحج ويافع والضالع شبوة، تليها المحافظات الجنوبية الاخرى، قائد مسيرتها النضالية، مدركة لطبيعة المرحلة وتعقيداتها، ومطلعة على مدى ما تحقق لشعبنا من نجاحات أوجزها الرئيس القائد باننا على مشارف النصر المؤزر باذن الله.

شعب الجنوب رغم معاناته الا انه مؤمن بان النصر قادم باذن الله أولاً وثانياً بقيادة القائد الفذ أبا القاسم الزبيدي، نصر يحقق لنا استعادة دولتنا الجنوبية الحرة والمستقلة. هذا النصر هو ما يتوق اليه شعب الجنوب إيمانا منه على تجاوز معاناته التي تجرعها جراء ضياع دولته، والتغلب على ما ألم به جراء المكر والخداع الذي مورس بحقه باسم الوحدة المغدورة. تلك المعاناة والآلام تدفعه الى ان يقدم التضحيات تلو التضحيات في سبيل الخلاص من الهيمنة اليمنية وسطوتها على مقدراته، مؤمنا بما اورده الرئيس القائد من انه لا خيار ثالث في مسيرة شعب الجنوب النضالية، فاما النصر او الشهادة. 

شعب الجنوب اليوم ينتظر ساعة الحسم، وما الحراك الميداني للرئيس القائد عيدروس الزبيدي الا بداية بشائر تحقيقه. فالرئيس القائد اوضح لشعبنا مكانة المجلس الانتقالي اليوم على المستوى الاقليمي والدولي، مبينا بان قضية شعب الجنوب اصبحت محل اهتمام دول صناع القرار. كما اوضح بان عملية بناء المؤسسات السياسية والادارية لدولة الجنوب القادمة تسير على قدم وساق استكمالا لبنيتها التحتية، علاوة على تعهده في معالجة الشأن الاقتصادي والتنموي وفقا لمتطلبات المرحلة وحاجياتها، والتي كانت اولى بشائرها تجاوز مشكلة الكهرباء خلال شهر رمضان المبارك بتزويد المحطة الكهربائية في العاصمة عدن بما يكفي لمتطلبات تشغيلها. 

ان تلك المؤشرات التي افصح عنها الرئيس القائد هي بمثابة تاكيد ثقة بصحة نهجنا وتسوية طريق مساعينا نحو تحقيق هدفنا في استعادة دولتنا الجنوبية. فنحن شعب الجنوب ثقتنا في قائدنا ثقة تعانق السماء، لا عودة ولا تراجع عن مواصلة النضال حتى تتحقق اهدافنا في استعادة دولتنا وهويتنا وكرامتنا مهما تأمر المتأمرون ومهما أرتعد الخائفون او تخاذل التائهون..

اننا كشعب وجماهير جنوبية نؤمن ايمانا قطعيا بعدالة قضيتنا وبصحة نهجنا وحنكة قيادتنا، ومالنصر الا صبر ساعة.

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى