كتب : محمد سعيد باحداد
مع إعلان تشكيل مجلس شيوخ الجنوب العربي، تذكرت حديثًا للسلطان غالب بن عوض القعيطي آخر سلاطين السلطنة القعيطية في حضرموت خلال زيارته لجد زوجتي، فضيلة القاضي عبدالله محمد باحويرث، المفتش الإقليمي ومستشار شؤون القبائل في السلطنة القعيطية، ورئيس محكمة العاصمة عدن وعضو المحكمة العليا قبل وبعد 1990م.
لقد كانت ثورة 14 أكتوبر بداية مشروع وطني حمل قادته روح التحرر والانتماء، لكن المؤامرات التي حيكت ضد الجنوب، باسم الوحدة، أطاحت بمنجزات الثورة، ووضعت شعبنا أمام سنوات من القمع والتهميش والإقصاء.
لكن الجنوب لم يستسلم، وأحفاد ثوار أكتوبر 1963م اليوم يخوضون معركة جديدة لاستعادة الحرية والكرامة والسيادة، متسلحين بروح الثورة الأولى، ماضين بثبات نحو استعادة دولتهم الجنوبية الفيدرالية المستقلة على حدود 21 مايو 1990م، من المهرة إلى باب المندب، دولة يسودها الأمن والاستقرار والتنمية، يُشيد بنيانها أبناء الجنوب بإرادة صلبة، مستلهمين دروس الماضي، مؤمنين بأن النصر صبر ساعة
زر الذهاب إلى الأعلى