كتب : هاني العيفري
المناطقيّة مصدرها الشمال ويغذيها الشمال، في 2015م عندما هرب هادي وشلته المناطقيّة إلى عدن، نتذكر أن عرض عفاش الذي جمع كل مشائخ الضالع وقادتها وعرض عليها التحالف المناطقي بدلاً عن أبين حد وصفه،هذا العرض رفضَهُ كل أبناء الضالع ومشائخها وقادتها وارتصوا خلف هادي حتى تحقق النصر.
الضالع لم ولن تتحالف مع أي قوى يمنية وجيشها يتوجه نحو عدن مهما كانت المكاسب السياسية المناطقيّة الشخصيّة، لأن مشروعها مصالح شعب كامل من المهرة إلى باب المندب وليس مصالح منطقة واحدة أو مصالح شخصية زائلة.
لكنها تتحالف مع أي قوة يمنية هدفها ومشروعها وجيشها هدفه التوجه للقتال نحو صنعاء، مهما كانت مماطلاتهم وخدعهم وفبركاتهم، إلا أنهم بالأخير، لن يستطيعوا إدخال جندي يمني إلى عدن. هنا يكمن الفرق وهنا تقاس الرجولة والوطنية.
نسخة للقوادين والأذناب الذين يشتمون الضالع ليل نهار، ولكل من ينجر خلف إشاعاتهم وإعلامهم الخبيث، ويوظفون كل شارده ووارده لهز الثقة وزرع الانقسامات وتشتيت الجنوبيين، وهم أكثر من يدركون مدى صلابة وقوة ووطنية أبناء الضالع، والتي تُعد السبب الرئيسي لكل هذه الحرب والاستهداف العنصري المناطقي عليها.
زر الذهاب إلى الأعلى