مقالات وتحليلات

نحنُ بحاجـة إلى ثورة وعي.. 

نحنُ بحاجـة إلى ثورة وعي.. 

 كتب : منيف خالد 

في ضل الأزمة الخانقة والحرب المُتعددة الأشكال متوسعه الأطراف على المجلس الأنتقالي الجنوبي المُمثل بقيادة الرئيس عيدروس الزُبيدي”هناك رهان خبيث وتوعد كبير ببعثرة كُل ما ترتب ونُظم خلال هذه السنوات مُنذُ تأسيس المجلس الأنتقالي وبدء بالعمل الكبير على أرض الواقع وتشكيل هيئات أدارية في الجنوب ومكاتب تمثل المجلس الأنتقالي في دول عدة ومنها دول ذات سيادة لمنح الجنوبييون فرصتهم بعودة الجنوب خلف القيادة المُمثلة بالرئيس عيدروس الزُبيدي يليها قوات مُسلحة جنوبية بادرت دورها وفي وقت مُباشر بالمهام المُكلف لها بكل محافظات الجنوبية ومقارعه التنظيمات الإرهابية وصد فلول مليشيات الحوثي وكبح مخطاطات الأعداء ونواياهم الخبيثة..

وبهذا الإنتصار العظيم والساحق لأعداء الجنوب وقيادته راهنت قوى العدوان والجهات ذات الخبث الدفين على الجنوب بأسقاط قيادة الجنوب والكيان السياسي المُمثل بالمجلس الإنتقالي وإدخال الجنوب في أزمات حادة وحرب خدمية أنهكت شعب الجنوب الصامد وبهذا الرهان والتوعد الحاقد ضلوا وما زالوا أعداء الوطن بالمحاكات السياسية والنوايا الخبيثة في سياسة فقدان شعب الجنوب الثقة بالمجلس الأنتقالي وقيادته وإدخاله في دوامه المُعاناة وجلب الويلات والدمار لشعب الجنوب 

تعددت الأوجه والنوايا وكثرة الأقنعه الباهته لتنفيذ سياسة قمع شعب الجنوب بطريقة أُخرى متكررة عن السابقات ومن الجهات ذاتها تليها بعض الدول الجوار التي تأبى أن يُكمل المجلس الأنتقالي طريقة نحو الإستقرار والتحكم الذاتي بقرارات سيادية تتخذها القياد لخدمة الجنوب والقضية الجنوبية فالجهات التي إتفقت على الوحدة وشن حرب شعواء على شعب الجنوب في صيف 94 الذي قادة قوى الإحتلال اليمني وفرض وحدة أبى منها شعب الجنوب حينها تم تهميش الجنوبيين”ذاتها التي تقف مع رفض إستقرار الجنوب وعدم منح القيادة إرادة كاملة للتصرف بالبلاد 

فما زالت ذروة الحرب قاسية على الجنوب وقيادته المُمثلة بالزُبيدي وتعددت انواعها فالأعدتداء تفننوا بحياكة الوضع نحو هوة يصعب الخروج منها فالشرعية المؤقته في عدن باتت جاثمة على أنفاس الجنوبييون بطرق عديدة وجلب الكثير من مؤيدين الشرعية وحكمها إلى عدن بسياسة أستوطان لتكن في الأمر الواقع ثورة مُعادية لأنتصارات القيادة الجنوبية وفبركة الأحداث بصورة تسيء لقيادة المجلس الإنتقالي إضافةً إلى الحرب الإعلامية التي تُنشأ من مطابخ عدائية كُرست حل جهدها على إضهار المجلس الأنتقالي بأبشع صورة امام الشعب تليها حرب الحوثي وعودته إلى الجنوب والحرب الإقتصادية المُفتعلة وتنشيط بعض تيارات غرضها الخلاف والوقوف امام إنتصارات المجلس الإنتقالي..

فمن هذا المُنطلق نحنُ بحاجه إلى ثورة وعي تصب علينا وإدراك الحقيقة فيما يحصل للجنوب ولقيادته مهما بلغت القصور والهفوات في القيادة ولكنه لا شيء أكثر خطورة مما يفتعله اعداء الجنوب بنا كشعب فوضى قيادة حكيمة وعاهدت الله ثُم الشعب. بإيصال القضية الجنوبية إلى بر الأمان فلتكن عقولنا اكبر من ذلك الحقد الخبيث الذي يقدم عليه أعداء الجنوب وننضر إلى مستوى عال وبما حققتها القيادة ونقل الجنوب إلى مرحلة غير السابق فاليوم نحنُ نملك كيان سياسي قوي وقيادة عظيمة وسيطرةمُحكمة وجيش أبي صلب لن تثنيه الحروب فلنكن بمستوى الثقة العالية التي تعتري الزُبيدي وتصدي جل المؤامرات،،فلنكن مدركين يما يعمله الأعداء وكل ذلك تخبط أعداء الوطن بأن الجنوب يات منتصرًا 

وما تبقى إلا القليل…

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى