اخبــار الضـالع

الحوثي عدو الله”.. جنازة “المكحل” تتحول لانتفاضة ضد الانقلاب

مشهد ليس الأول لكنه إضافة جديدة لمسلسل الانتفاضة الشعبية العارمة من ضد مليشياتالحوثي في محافظة إب.

وتحولت جنازة الناشط اليمني حمدي المكحل إلى انتفاضة شعبية حين خرج آلاف اليمنيينفي مدينة إب لتشييع جثمان الناشط الإعلامي “حمدي عبدالرزاق الخولاني” الملقببـ”المكحل” بموكب جنائزي مهيب.

جنازة حضرها الآلاف وجاءت بعد أيام من تصفيته داخل سجن أمن المحافظة التابع لمليشياتالحوثي المدعومة إيرانيا

145-204650-alhouthi-funeral-almukhal-coup-2.jpeg

وتداول ناشطون يمنيون مقاطع مصورة لمشيعين وهم يرددون هتافات منددة بجريمة مقتلالشاب حمدي عبدالرزاق، أكدت أن مليشيات الحوثي هي من وقفت خلف تصفية “المكحل”ومن بينها “لا إله إلا الله والحوثي عدو الله”.

وأظهرت المقاطع المصورة قيام مليشيات الحوثي بإطلاق النار في الهواء في مسعى لتفريقجمع المشيعين الذين تجمعوا أمام الجامع الكبير وحتى موارة جثمان الشاب “المكحل” الثرى،في مقبرة “الغفران” وسط مدينة إب.

وقالت مصادر محلية وإعلامية، إن مليشيات الحوثي نفذت حملة اختطافات واسعه في المدينةالقديمة من محافظة إب عقب تشييع مهيب لجثمان الشاب حمدي عبدالرزاق الخولاني“المكحل” وترديد شعارات مناهضة للمليشيات المدعومة من إيران.

145-204650-alhouthi-funeral-almukhal-coup-3.jpeg

واعتبرت المصادر جنازة التشيع بمثابة شرارة انتفاضة ضد مليشيات الحوثي وذلك بعد أنكسر حاجز الخوف أوساط السكان وهتف خلالها المشيعون ضد ⁧‫الحوثي‬⁩ وجرائمه بحقاليمنيين.

وكانت مليشيات الحوثي قامت بتصفية الناشط المعتقل حمدي عبدالرزاق الملقب بـ”المكحل”،داخل سجن إدارة أمن محافظة إب وعمدت لرمي جثته من الطابق الثاني قبل أيام ما أثار غضبواسع في الرأي العام الحقوقي والإعلامي.

وحمّل حقوقيون مليشيات الحوثي مسؤولية مقتل الناشط المكحل، مطالبين المنظماتالإنسانية بالمساهمة في كشف جرائم الحوثيين وحماية المدنيين.

وتعرض المكحل للاعتقال أواخر أكتوبر 2022، للمرة الثانية بعد حملة عسكرية حوثيةحاصرت منزله والحي الذي يسكنه في المدينة القديمة بمديرية المشنة في إب لعدة أيام.

ووجه اليوتيوبرز اليمني انتقادات لاذعة لمليشيات الحوثي وزعيمها على مواقع التواصلالاجتماعي “يوتيوب” تنديداً بالأوضاع المعيشية الصعبة والتجاوزات والممارسات التيتنتهجها المليشيات المدعومة إيرانيا في مناطق سيطرتها.

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى