مقالات وتحليلات

الوحدة او الموت…

الوحدة او الموت...

كتب : منيف خالد الرُبيح 

علموا أولادكم وأبناءكم وأخوانكم وجميع من لكم ومن لا يعرف كيف كانت الوحدة وماهيَ الوحدة أجعلوها دروسْ روتيّنيه لأولادكم ولصغاركم ومن لا يعلم كيف أتت الوحدة الغازيه وكيف تاريخها على شعب الجنوب أجعلوها دروس رمزيه تحكى عن الظّلم والخيانة وقهر الشعوب المضلومه علموا أبناءكم بأنَ الوحدة حقنه وجرعه مزمنه أنكت كل جنوبي علموا من لا يعلم ما هيَ الوحدة ؟.. لا تنسوا أن تخبروا الصغار واجيال المستقبل بأن الوحدة دمار وسلب وطن بأكمله..

30 عام كبسَ الاحتلال على أنفاسنا أتى بعنجهيته ووحشيته وظلمه وجبروته اتى بويله ووباءه وظلمه وبطشه وإجرامه دون أن ينظر للسلم والرحمه اتى بذلك الظلم الحقود الوحشي الغليض الدموي وبشأعة الوحدة الخبيثة التي فرضت بالظلم والخيانة والحرب والجبروت غزت دولة ووطن طمست حضارة وتاريخ ودولة، ورأية وآنهت عملة وتربة وثروة وخير وحلم وحاظر ومستقبل وماضي,اتت بظلم وظلام وحقد وبغض وجُرم وخبث وحقارة وسذاجه.. 

اخبروني ماذا نتذكر من هذه الوحدة؟.. التي غزت شعب اعزل في صيف 94 عندها تكالبَ عنا الكبار والصغار جميعهم دون رحمة جمعوا وحشدوا اتوا بصغيرهم وكبيرهم شيّخهم وعالمهمْ قارائهم وأميهم منهم من يفتي ويحلل بالقتل وآباحة العرض والارض ومنهم من آتى بشروع القتل للجنوبيين وقتل الانفصاليين ليقتلوا الصغير والكبير ويبآحوا حرم النساء والمنازل ويغزوا قرى ومدن ويحلوا محل شعب كانَ في وطنه.. 

أخبروني هل احد منكم يوما ما سيقول كانت الوحدة ذكرى طيبة ؟؟

ماذا نقول عنها كيف نختصر هذه الجملة الوحدة او الموت”ماذا عن هذه الشعارات الدمويه القاتله التي بحروفها تقتل المشاعر والوجدان ولغة توزعت بينهم ليعرضوا قوتهم وكبرهم عنا وعن شعبنا الاعزل قتلتم ودمرتم وخربتم وأسرتم وعملتم كل ما حلي لكم وطاب من وحشيه واجرام دون ان يحاسبكم احد ضننتمَ بان الله غافل ولم ياتِ لكم الحساب يوما ما عن ذالك الكبر والغرور نشرتم الرعب والقلق والخوف بين المساكن والازقه والقرى والمدن والجبال والمساجد دون رحمة وشفقه تقصفون وتدمرون تقتلون وتآسرون.. 

 ماذا نتذكر منكم يا اهل الحكمة؟..ووحدة الاوطان كيف اُتيتم بوحدتكم ويرافقها شرّكم وخيبة أعمالكم وانتم تقتلون وتدمرون هل نتذكر منكم ايام عامره بسلام وطمأنينه لا ولله لم نتذكر منكم غير الشر والحقد والخبث والظلم والقتل والسلب والكبر والغرور والعنجهيه هل نقول بان عرباتكم ومدرعاتكم كانت تمرّ ويرافقها السلام والهدوء والامآن !! لا ولله بل كانت تمرّ ومعها الرعب والخوف والشر والكبر الذي كنتم تقدموا عليه نحو العُزل والابرياء والاطفال والنساء والمنازل والمساجد والمدارس والمساكن.. 

 يا الله اي حقد وخبث كنتم تحملوه علينا !.. اي غرور وتكبر وتعلي مارستموه في عهد نضامكم وحكم ضلامكم؟.. بيوت الله لم تسلم من آذيتكم دمرتموها وجعلتموها خرابه حتى مآذن بيوت الله لم تسلم منكم أي ديانة تنتمون لها انتم !.. حتى الطريق أنكيتموها والجبال كانت تصدى منها اصوات قذائفكم الحجر والشجر كانت تخاف منكم ومن ظلمكم ماذا نتذكر منكم!!.. 

,لم يعد لكم مكان في وطننا لقد كرهكم الكبير والصغير النساء والاطفال ,لم يرغب بكم احد لقد خرسكمَ الجميع..

هذه هيَ وحدتهم وهذا تاريخها المشهود على شعب الجنوبْ

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى