كتب / جمال علي
في لحظة تاريخية فارقة، تتجمع حضرموت والضالع، شامتين في وجه التحديات، ومعانقتين في سبيل الحرية والكرامة. إنها لحظة تعكس قوة وحدة الجنوب، وتؤكد أن لا شيء يمكن أن يفرق بين أبنائه.
حضرموت والضالع، محافظتان جنوبيتان، تتشاركان تاريخًا مشتركًا من النضال والكفاح. إنها وحدة الصف الجنوبي التي تمثل القوة الحقيقية في مواجهة التحديات والمخاطر.
إن حضرموت والضالع، بتعاونهما وتكاتفهما، يؤكدان على أهمية الكرامة والحرية للشعب الجنوبي. إنهما يمثلان رمزًا للصمود والتحدي، ولن تثنيهما التحديات عن مواصلة النضال.
إن تلاحم حضرموت والضالع، هي خطوة نحو مستقبل مشرق للجنوب. مستقبل يملؤه الأمل والتفاؤل، ويحقق تطلعات الشعب الجنوبي في الحرية والكرامة.
حضرموت تعانق الضالع، والجنوب العربي يتطلع نحو المستقبل بكل ثقة وعزم. إنها لحظة تاريخية فارقة، ستظل محفورة في ذاكرة الجنوب وشعبه.
