كتب / جمال علي
لقد طال انتظارنا، وتم تهميش قضيتنا لعقود، رغم أنها المفتاح الحقيقي لأي استقرار في المنطقة. آن الأوان لأن تحتل قضية شعب الجنوب المكانة التي تستحقها في أي مفاوضات سلام. إن قضية الجنوب ليست قضية محلية، بل هي قضية إقليمية ودولية، تتطلب حلاً عادلاً يضمن حقوق شعب الجنوب في الحرية والاستقلال.
إن تجاهل قضية الجنوب وتهميشها لن يؤدي إلا إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة. يجب على المجتمع الدولي والمجتمع الإقليمي أن يدركوا أن استقرار المنطقة لا يمكن أن يتحقق دون حل قضية الجنوب حلاً عادلاً.
إن شعب الجنوب يطالب بحقوقه المشروعة، ويطالب بالاستقلال والحرية. إنهم يطالبون بالاعتراف بقضيتهم وبحقهم في تقرير مصيرهم. إن هذا الطلب ليس طلبًا جديدًا، بل هو مطلب قديم قدم القضية نفسها.
إن عودة الجنوب إلى دائرة الضوء والاهتمام الدولي والإقليمي هي خطوة ضرورية نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة. يجب على الجميع العمل من أجل حل قضية الجنوب حلاً عادلاً يضمن حقوق شعب الجنوب ويحقق الاستقرار في المنطقة.
#السلام_والاستقرار_بعوده_الجنوب
