كتب / جمال علي
في مثل هذا اليوم، 30 نوفمبر، يحتفل الشعب الجنوبي العربي بالذكرى الثامنة والخمسون للاستقلال. هذه الذكرى ليست مجرد شعارات أو احتفالات، بل هي أرواح ارتفعت في سبيل الله والوطن، وبدمائهم الطاهرة انتصار للحق والكرامة.
إن الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن، هم رمز للشجاعة والتضحية والإخلاص. لقد قدموا حياتهم من أجل أن يعيش الشعب الجنوبي العربي بحرية وكرامة، ومن أجل أن يبقى الوطن قويًا ومستقلًا.
في هذه الذكرى، نتذكر أولئك الشهداء الأبرار، ونعاهد أنفسنا على مواصلة المسيرة التي بدأوها، ونعاهد أنفسنا على حماية الوطن والدفاع عنه، ونعاهد أنفسنا على تحقيق الأهداف التي ضحوا من أجلها.
إن الدماء التي رووها بأرواحهم الطاهرة، لن تذهب هباءً. إنها ستبقى رمزًا للشجاعة والتضحية، وستبقى محفورة في ذاكرة الشعب الجنوبي العربي.
الرحمة والمغفرة لأولئك الشهداء، والأرواح الطاهرة، ونسال الله أن يتقبلهم في جناته، وأن يمنحهم الشهادة التي ضحوا من أجلها.
إننا في هذه الذكرى، نؤكد أن الجنوب العربي سيبقى قويًا ومستقلًا، وأن الشعب الجنوبي العربي سيبقى شعبًا حرًا كريمًا.
#الذكرى_الثامنة_والخمسون_للاستقلال
#الجنوب_العربي
#الشهداء_الأبرار
نصرة للشهداء، وعهد للوطن.
زر الذهاب إلى الأعلى