كتب / وضاح بن عطية
أثبتت السنوات الماضية أن #المجلس الانتقالي الجنوبي صمام أمان لاستقرار الجنوب والمنطقة ولولا الإنتقالي الذي وحد القوات الجنوبية لكان باب المندب وخط الملاحة الدولية مهدد بعد دخول الجنوب واليمن سيناريو مظلم مثل حلب والأنبار وملايين السكان نازحين في المخيمات .
كيف ستكون صورة التحالف العربي أمام العالم إذا كان الإنتقالي غير موجود والمناطق المحررة تعيش سيناريو الموصل وحلب والحرب بين داعش والحشد الشعبي تحرق الأخضر واليابس ! .
رغم المآسي والاخفاقات الموجودة إلا أن المجلس الإنتقالي الجنوبي هو الثمرة التي جعلت وجه التحالف العربي أبيض أمام العالم والضمير الإنساني ولولا الإنتقالي لكان أغلبية سكان المناطق المحررة نازحين في مخيمات بجبوتي وشرورة وأصبح أحرار الجنوب ضحايا بين مطرقة حشد الحوثي وسندان داعش والقاعدة .
زر الذهاب إلى الأعلى