اخبــار الضـالع

إقامة مجلس عزاء للمرحومة الحاجة منتهى احمد عمر بالصرفة.

إقامة مجلس عزاء للمرحومة الحاجة منتهى احمد عمر بالصرفة*

الحصين خاص/فؤاد هرهره

توفد ظهر اليوم الجمعة 22 سبتمبر العشرات من أبناء الصرفة وقرى منطقة خلة والقرى المجاورة لتقديم واجب العزاء لأولاد المرحوم محمد قاسم صالح عبدالرحيم وذلك في وفاة والدتهم الحاجة الفاضلة منتهى احمد عمر هرهره قرية الصرفة والتي وافتها المنية يوم أمس الخميس “كما قدموا العزاء لأولاد احمد عمر هرهره وكافة الأسرة الكريمة بهذا المصاب الجلل.

وخلال الجلسة التي استضافها مجلس الشيخ صالح احمد عمر الأمين العام للحراك الجنوبي مديرية الحصين رحب الشيخ حيدره احمد عمر بجميع الحاضرين الذين اتو يعزوهم في وفاة أختهم عليها رحمة الله شاكرا لهم هذه المساعي ودعا الله ان لايريهم اي مكروه في عزيز او حبيب “ثم تطرق في كلمته حول التآلف والمحبة في مركز الصرفة وقرى منطقة خلة سواء بالقدوم في تقديم التعازي او عند الحفر والدفن وفي كثير من اعمال الخير” وقال الشيخ حيدره منطقتنا معروفة باعمال الخير والتعاون سواء، من المغتربين او ممن هم بالداخل وقال هذه بوادر طيبة يشكر عليها الجميع شاكرا مرة اخرى لكل من اتى يقدم العزاء ثم دعا الله ان يوفق الجميع الى مافيه الخير.

بعدها القى الأستاذ جلال محمد صالح كلمة قيمة بدأها بالدعاء للمرحومه الحاجة منتهى احمد عمر ثم قدم باسمه ونيابة عن جميع الحاضرين التعازي والمواساه لاولادها واخوانها وكل أهلها ومحبيها قائلا الموت حق لجميع المخلوقات ولا ينفع الانسان الا عمله وماقدمه من خير في هذه الدنيا وقال ان كان هناك حياة فهناك موت والموت ياخذ كل حبيب وصديق فلايفرق بين احد ولن نخرج من المقابر الا يوم الخروج سواسيه امام رب العالمين” وعن ملذات وشهوات الدنيا قال الاستاذ جلال النفس ترغب في الشهوات ولكن الموت يأتي كل مرة ليذكرنا بأعمالنا سواء اكانت خير ام شر وعلينا ان نراجع حساباتنا قبل فوات الأوان وعلينا ترك الخصومات ومن كانت لديه مظلمة فليسلمها لأخيه فجميعنا من الدنيا راحلون وقال علينا بالصلاة فهي أهم مافي الوجود كونها صله بين العبد وربه
ومستدلا من الكتاب والسنة.وترحم مرة أخرى على روح الفقيدة عليها رحمة الله داعيا اولادها وإخوانها وأهلها إلى الصبر والإحتساب.

حضر مجلس العزاء عدد من قيادات واعضاء المجلس الإنتقالي والسلطة المحلية وشخصيات اجتماعية ومشائخ واكاديميين وصحفيين وجمع كبير من الشباب.

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى