صوت الضالع / خاص
عقدت الهيئة الاقتصادية والخدمية المساعدة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الثلاثاء، في العاصمة عدن، اجتماعها الدوري برئاسة د.احمد بن سنكر نائب، رئيس الهيئة.
وبحث اجتماع الهيئة جملة من الموضوعات المدرجة على جدول اعماله، أبرزها تحديات ومعوقات القطاع المصرفي قبل وبعد اندلاع الحرب في عام 2015، وتراجع الاحتياطيات من العملة الأجنبية الى جانب شحة السيولة والصعوبات في مواجهه عدم القدرة على سداد المرتبات لقطاعات الدولة بشكل عام، نتيجة تخبط البنك المركزي في صنعاء بدءًا من العام 2011 نتيجة للأحداث التي عصفت بالبلاد.
واستطرد الاجتماع انه بعد اندلاع الحرب في 2015، وسيطر مليشيا الحوثي الارهابية على البنك المركزي والمؤسسات المالية تم نقل البنك المركزي الى عدن، ظهرت إشكاليات وصعوبات جمّة تمثلت في طباعة ما لا يقل عن 2 تريليون ريال يمني وصدور قرار بالتعويم الكلي للريال اليمني والتغيير المتعاقب لمحافظي البنك المركزي ما أدى الى فقدان الثقة بالقطاع المصرفي.
كما تناول الاجتماع طبيعة المعالجات والسيناريوهات المحتملة بشأن مستقبل البنك المركزي في ظل الحراك الإقليمي والدولي المتجه الى نحو انهاء الحرب ووضع الترتيبات الاقتصادية المتماشية مع هذه التوجه.
زر الذهاب إلى الأعلى