اخبـار دوليـة

غالانت دعا نتنياهو للموافقة على المقترح المصري بشأن غزة

غالانت دعا نتنياهو للموافقة على المقترح المصري بشأن غزة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن وزير الدفاع يوآف غالانت دعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال جلسة للمجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية للموافقة على المقترح المصري بشأن قطاع غزة، وفق ما أوردته «وكالة أنباء العالم العربي».

ونقلت هيئة البث عن غالانت القول خلال اجتماع للمجلس: «هذه صفقة جيدة وهي فرصتنا لإعادة المخطوفين إلى الوطن».

وأضاف وزير الدفاع: «نحن مطالبون على المستوى الأخلاقي والقيمي بأن نعيد المختطفين، خاصة أنا وأنت، رئيس الوزراء ووزير الدفاع منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول). أنا لا أتحدث على الملأ حتى لا أرفع الثمن، لكن يجب الموافقة على هذه الصفقة».

وقالت هيئة البث إن المبادرة المصرية «حظيت بتأييد جميع أعضاء المجلس الوزاري، بمَن فيهم المسؤولون في الأجهزة الأمنية».

وبحسب الهيئة، فقد أبدى نتنياهو «تحفظات، ولكن في النهاية تمت الموافقة على الخطوط العريضة» للمبادرة المصرية.

وأضافت الهيئة أن نتنياهو ورؤساء الأجهزة الأمنية قرروا في جلسة للحكومة الموسعة التي عُقدت بعد جلسة المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية عدم عرض الخطوط العريضة على أعضاء الحكومة «خشية حدوث تسريبات من شأنها الإضرار بالمفاوضات».

وأعلنت حركة «حماس»، في وقت سابق اليوم، أن وفدها غادر القاهرة، عقب جولة مفاوضات، للتشاور مع قيادة الحركة حول اتفاق محتمل للتهدئة وتبادل الأسرى مع إسرائيل.

وقالت الحركة، في بيان، إن الوفد سلم الوسطاء في مصر وقطر «رد (حماس)، حيث جرت معهم نقاشات معمقة وجادة».

وأضاف البيان: «تؤكد الحركة تعاملها بكل إيجابية ومسؤولية، وحرصها وتصميمها على الوصول لاتفاق يلبي مطالب شعبنا الوطنية، وينهي العدوان بشكل كامل، ويحقق الانسحاب من كامل قطاع غزة، وعودة النازحين، وتكثيف الإغاثة، وبدء الإعمار، وإنجاز صفقة تبادل الأسرى».

في الوقت نفسه، نقلت قناة تلفزيون «القاهرة الإخبارية» عن مصدر، وصفته بالمطلع على المفاوضات، قوله إن وفد «حماس» سيعود للقاهرة بعد غد لاستكمال المفاوضات.

وفي وقت لاحق، نقل التلفزيون عن مصدر رفيع القول إن وفد «حماس» سيعود إلى القاهرة «بالرد النهائي» على الورقة المصرية خلال 48 ساعة.

وأضاف المصدر أن الوفد الأمني المصري ناقش «التفصيلات كافة» مع وفد «حماس»، مشيراً إلى أن هناك «تقدماً كبيراً في التوافق» بين الطرفين.

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى