كتب : حسين أحمد الكلدي
لاتتحمل السلوك السيء باي حال من الأحوال ان كان في المجتمع او العمل او الاسرة لانه في حالة التسامح معه يعني انك تايده وتتقاضي عنه ▪︎ ¡ وهل تتقاضي عن الكذب والهراء والوقاحة والسرقة ؟ بالطبع لا وفي حالة تقاضيت عن ذلك فانت تعترف امام الجميع بانك تؤيد التدهور الاخلاقي ان كان في المجتمع او العمل او المدرسة اذا كان الصدق والنزاههة هم قيمك الاساسية فانت ملزم ان تدافع عنهما ولذا ادعوك ان تكون شجاعا وتتوقف عن تحمل الاكاذيب والخداع وانصاف الحقائق التي تصدر ويستخدمها الغشاشين والحمقى لوصف انفسهم او تبرير تصرفات مايقومون به لصالح بعض من يوالونهم اويؤيدونهم ولذا توقف عن قبول السلوك السيء قول رايك بكل صدق وامانة دون تحيز وبهذا تكون قد قمت بدورك في جعل المجتمع او العمل مكانا افضل أمنا للجميع وهذه مسئولياتنا يجب ان ندافع عنها انا وانت والجميع ولا نتجاهلها لماذا نسمح لهم بذلك ؟ هولاء الاشخاص هم من يفسد المجتمع والمدرسة ومكان العمل وفي حالة الوقوف امام تجاوزاتهم ونبذ مايقومون به فهم يعيدوا حساباتهم مع انفسهم ويقيسون قيمتهم وتقديرهم لذاتهم عند رفضكم لتصرفاتهم التي تصدر بشكل تلقائي ضنا منهم اننا ساذجون ومتسامحون وفي الحقيقة المثيرة للشفقة اننا نعرف كل تلك الحماقات والتصرفات ونتقاضي عنها بحجة انها لاتضرنا وللاسف كثير جدا من الاشخاص لن يقولوا رايهم بصدق خوفا من تعرضهم للتهكم او خوفا ان يسيئوا لشخص ما مباشرة فهم لايريدوا القيام بذلك او لتجنب مايصدر منهم واعوانهم من تصرفات ضدنا وهذا يعتبر نوع من التفكير السيء الذي يتعلق بانهيار القيم الاساسية نتيجة ان المصلحة الذاتية للمخادع هي التي تغلب على تفكيره الاحمق وبهذا يتسلل الخداع المتستر لثقافتنا دون ان نشعر بخطره على مستقبلنا وتحت مسمى المصالح المشتركة وبهذه الافكار السيئة التي نتقبلها منهم نوجه رسالة لاطفالنا دون علمامنا او بتجاهلنا مفادها انه لاباس من استخدم الخداع والغش والكذب للحصول على مصالح شخصية وهذا يدل على ان الناس يفتقرون الى النزاهه في الاونة الأخيرة ولذا يجب عليك عندما ترى الظلم او الغش والخداع ان ترفع صوتك عاليا لان قراراتنا تخلق واقعنا في مقولة اعتقد انك تتفق معها مفادها ( كل ما تتسامح معه فانت تؤيدة وماتتحمله فانت تتقاضي عنه ) .
يجب ان تواجه الاشخاص بكذبهم وهرائهم ولاتتغاضي عنهم فهولاء يسرقون منك قيمك ومعاييرك ويزرعون قيمهم فينا واولادنا في المدارس وفي الشارع وفي العمل وفي مقابلاتهم كل مكان نقابلهم اتمنى انها قد وضحت فكرتي لديكم لاتقول انا لايهمني ذلك ولهذا قرر انك ترفض هولاء الحمقى يجب تصحيح المسار الذي سلكناه مؤخرا في تحمل اخطاء الدجالين وقراراتهم وافعالهم لان سكوتنا عنهم سوف يكون له عواقب وخيمة في المستقبل
زر الذهاب إلى الأعلى