بقلم اللواء/ علي حسن زكي
إن الدولة هي: إستقلال وسيادة وطنية ومنافذ جوية وبحرية وبرية تربطها بالعالم الخارجي وحدود دولية متعارف عليها وعاصمة وعلم ونشيد وعملة وطنية وبنك مركزي ومسمى معترف به وله مقعده في المحافل الدولية والإقليمية والعربية والإسلامية، هي: أجهزة حكومية وبرلمانية وقضائية وثقافية وإعلامية ومؤسسات عسكرية وأمنية وإقتصادية ومالية وإجتماعية وخدمية .. ألخ وأمن وإستقرار ومستوى معيشي مناسب للشعب ويتناسب مع دخولات أبناءه الموسمية والشهرية واليومية وتوافر مواد ومتطلبات الغذاء والدواء والكساء وثبات أسعارها والسيطرة على أسعار صرف العملات الأجنبية ورواتب ووظيفة عامة وصحة وتربية وتعليم وماء وكهرباء وغيرها من الخدمات والحقوق الإجتماعية الأخرى، هي: عائدات الثروات الغازية والنفطية والذهب والمعادن وغيرها من المساعدات والهبات والمنح الخارجية وموارد محلية يتم توجيهها -جميعها- في خدمة الناس وتحقيق تنمية إجتماعية وإقتصادية مستدامة خالية من كل أشكال وألوان وأساليب العبث والإحتيال والإفساد، هي: براءة ذمه بقانون وتطبيق مبادئ المساءله والمحاسبة والنزاهه والشفافية ومن أين لك هذا ومتى أمطرت السماء عليك ذهباً وأجهزة رقابية ومحاسبية فعاله ومستقله وحكم رشيد والكل أمام القانون سواسيه، هي: دستور ونظام وقانون وقضاء عادل لا سلطان عليه ومساواة إجتماعية في الحقوق والواجبات وضمانة حقوق المرأه ومساواتها بأخيها الرجل وحق الأمومة ورعاية الطفولة والنشئ وكفالة الحقوق والحريات الخاصة والعامة، هي: علاقات دبلوماسية على قاعدة تبادل المنافع والمصالح المشتركة وعدم التدخل في الشأن الداخلي وإحترام السيادة الوطنية. إن تلك المقومات قد تم تحقيقها أثناء الإستقلال الوطني ٣٠ نوفمبر عام ٦٧م وإعلان وبناء دولة الجنوب المهابة وبحرب عام ١٩٩٤م حرب الإحتلال والفيد والعبث تم تدمير محتوياتها ونهب كل إمكانياتها وبكل كفاءه واقتدار قام المجلس الإنتقالي وقيادته برئاسة الرئيس/القائد عيدروس الزُبيدي بإعادة بناء قوات مسلحه وأمنية جنوبية هي اليوم في وضع المقدرة والجهوزية العالية في الحفاظ على حياض الوطن وسيادته الوطنية وأمنه وإستقراره ولقد حان الوقت لإعادة ما دمرته حرب عام ٩٤م من تلك المقومات سالفة الذكر وإعادة تأهيلها وتحريرها من كل فساد وإفساد ومن انعدام الكفاءه وبكل ذلك وبضمان الحصول على إعتراف ومباركة دولية وإقليمية ولو في حدودها الدنيا يكون قد تحقق عملياً إستعادة الدولة الجنوبية وإعلان قيامها على أرض الواقع كاملة الحرية والسيادة والاستقلال علئ حدود مايو 1990م وخلاصة القول، فإن قيادة المجلس الانتقالي ترئ مالا تراه ولاريب في، ذالك
زر الذهاب إلى الأعلى