كتب/ باسل الشرعاوي
سمعنا بعض الأصوات ورأينا بعض المنشورات المتضامنة والمتعاطفة مع حسين بن هرهرة “قاتل الطفلة حنين البكري” وخاطف فرحة العيد منها ومن والديها وأحبّائها.. تلك المنشورات التي تحاول دغدغة مشاعر وعواطف الرأي العام ووالد الطفلة من أجل مسامحة حسين بن هرهرة “قاتل الطفلة حنين البكري”.
*ولكن عبثاً يحاولون لأنه اتّضح أن المجتمع حريص وواعي لدرجة أن يعلم ضرر وتبعات قرار العفو والمسامحة الذي من شأنه أن يجعل الاخرين بالتمادي أكثر وانتشار الجريمة بشكل أوسع.. وطالبوا بالقصاص من حسين بن هرهرة “قاتل الطفلة حنين البكري” حتى تكون عبرة لمن يعتبر وحتى لا يتجرأ “احد” آخر على اقتراف مثل هذه الجريمة البشعة والوحشية.
أمّا بالنسبة لوالد “الطفلة المقتولة حنين البكري” فقد قال “بالحرف” في أحد منشوراته الأخيرة على موقع التواصل (فيسبوك):
“كنت أتمنى أن تتذكر الناس الذين يطالبون بالسماح والعفو أن الجاني لم يُسامح (بدحشَة للسيارة)
وراح جاب آلي رشاش واعتدى على بناتي وسيارتي!!
أين المسامحة هنا?
وهل من العدل أن أسامح هذا القاتل?
واختتم البكري بما يجول في خاطر الكثيرين قائلاً:
“إن سامحته.. فأين العضة والعبرة التي تكون رادع لكل من تجبّر وتكبّر?
وإن سامحته.. فأنا خائن لابنتي ولكل طفل وطفلة”.
زر الذهاب إلى الأعلى