مقالات وتحليلات

««دعونا نفكر »»

««دعونا نفكر »»

كتب/ ألاستاذ أكرم قاسم مقبل 

وفي زمن اختلفت فيه الأمم علينا، إذ اجتمعت على نهبنا واتفقت على إفراغنا من قيمنا وتراثنا وثرواتنا في وطنا الجنوبي الحبيب ، مازال مشروع الوحدة مجرد شعار أو حلم مازالوا يتمنوه البعض من القيادة في الشرعيه تعمل على اوهام الجماهير الصادقة،ان القيادة الجنوبية ليسو رجال دولة ومحاولة زرع الفتن فيما بيننا هاذي الايام وكل يوم يظهرون بفتنة…

اخر ملف لهم مع الاسف قضية عشال وهي قضية عادلة ونحن معها ولاكن ليس بهذا الشكل يستغلها الطرف الثالث لقد

وجة سيادة الرئيس //عيدروس بن عبدالعزيز 

بتشكيل لجنه برئاسه وزير الدفاع وهو مهتم كل الاهتمام مع اعضاء الجنه 

 ولاكن الطرف الثالث يسعى بزرع الفتن بين الجنوبيين واكبر دليل هو تصريح الحوثي بصحيفه الثوره التابعه له بصنعاء وانزل مقال فيها تحريضي (حرب يناير 1986 تعود إلي عدن)وهذا يدل أن الحوثه ومن معهم يحاولون نشر فتنه بين قبائل أبين وقيادتنا في عدن ونطمن أهلنا بأبين وقبائلها ومواطنيه أننا اخوه،، وأبين هي الضالع وأبين هي عدن وأبين هي شبوه وحظرموت أبين هي من مهره الي باب المندب جنوبيه لا يمكن تشويها وتشويه وطنيتها ولا نرضاء للباطل واكبر مثال تصريح الرئيس /عيدروس الزبيدي حفظه الله وسدد خطاه

 بحمايه المتظاهرين وعدم المساس بهم ولاكن المتربصين لادخال الجنوبيين مربع الفتنه فقد فشلو فيه الحوثه وبعض مواليهم ولقد وصل بهم بخلط الاوراق ونشر الذباب الاكتروني بأ الاسماء المستعاره ونشر الفتن بتواصل الاجتماعي 

نحب نقولهم انتم مهما عملتم ونشرتم *قضيتنا الجنوبيه *عادله وهي استعادة دولتنا الجنوبية وهي مطلب شعبي كل جنوبي من المهره الي باب المندب وكل الجنوبيين مجمعين عليها 

 والاجتماع على الحق كالماء، بوجوده الحياة وبعدمه الفناء،ونحن الجنوبيين مومنين بقضيتنا فلو أبحرنا في محيط تاريخنا الزاخر بالقصص والعبر وتدبرنا في محطاته المصيرية وعصوره الذهبية لوجدنا أن الوحدة الجنوبيه وصلت لأعلى ذروتها ولا يمكن تشرذمها وتقسيمها ،، نحن جنوبيين عنوان كل حضارة، وحصن كل مملكة والرادع لكل عدو،بلمنطقه وشبه الجزيرة العربيه وصمام أمانهم الدائم

 ونشاهد بداية كل سقوط وعلامة كل تخلف للحوثي وغيرهم من الأعداء يعتقدو أننا الجنوبيين ننجر لمربع الفتنه نحن اصبحنا اقوى منهم على الأرض ودليل استعاده كل شبر من الأرضي جنوبية 

الوحدة الجنوبية وصلت مجدها المنشود وحلم كل مواطن جنوبي من سنين الخذلان والتهميش الذي عانينا منه 1992م الي 2015م  

أصبح المواطن الجنوبي محارب اقتصادين وخلق الأزمات لنا ولاكن نحن صامدين ولا يمكن التفريط،بقضيتنا والاجتماع على كلمة واحده 

  أصبحت اليوم المكونات الجنوبية،،متوحده ولا يمكن للحوثي ومن معه أن يمسح هويتنا المتجذرة عروقها في أعماق القلوب والمنفتحة أغصانها على شتى الحضارات والشعوب

 اخي الجنوبي يجب أن تعلم المخاطر التي تأتينا خلال هذي المرحله ليست سهله لنا لا يقدر عليها إلا الشجعان ونحن بقياتنا في المجلس الانتقالي حفظهم الله 

الذين لهم علم شاسع وبصيرة نافذة وصدر رحب وقلب من حديد، 

نشاهد اليوم هزيمة مأساوية في عمق الحوثي في أوساط مواطنية بشمال ومحاوله هيمنته للمشهد السياسي فقط مع حلفاه وقلب الفكر العربي فقط أنهم رجال دوله مع الاسف ….

مما يجعل من إيران المرجع الوحيد والأوحد لهذه المليشا الحوثيه الذي تم تصنيفها من فتره مليشا أرهابية فقط واليوم يتم الاعتراف بهم لتمرير مخططهم الإيراني الغربي صهيو امريكي ليكونو ادوتهم بالمنطقه ما فزاعه تخويف فقط 

تفنن الحوثي ومن معه في خداع الجماهير بالشمال بالشعارات موهما إياهم بأنه يقصف اسرائيل ويصرح ويتوعد بظربات وهو فقط ينفذ مبتغاهم لحلفائه من دول الغرب 

وهي مجرد مناورة لخداع دول الجوار والعالم الخارجي كي لا يجفف منابع الدعم والتمويل له وأن تنازلاتهم بقضية فلسطين 

مجرد تاثير على إيمانهم القوي لشعوب بلقضيه المصيرية لنصره فلسطين فقط  

وهدفهم الأسمى ألا وهو توحيد الصفوف وخوض معركة الأمة في النهضة والتحرر والنمو، لكن سرعان ما ينكشف مخططهم لنا كا جنوبيين ونعلم كل العلم انهم فقط وسيلة من وسائل النظام الدولي في السيطرة على الشعوب وأنهم رجال دولة وهم بلحقيقه عملا وأدوات لإيران وأصبح يحاولون إقناع الجماهير العربيه وهم بلحقيقه يشبعون الفكر العربي 

وفي هذا الطرح الكموني والتصريحات الكاذبه من قبل الحوثي ليست إلا سااذجه التي تكرس لاستعمار عقول القواعد الشعبية وتهيئتها لمزيد من النهب والانحطاط الفكري والسياسي والاقتصادي بدل من تطهير هذه العقول ونفضها من غبار التبعية السلاليه الايرانيه 

وهم للحقيقه يتخلصو من نكبات الماضي ومن نكسات الحاضر، فقد أكد الوضع بشمال هناك هزيمة مأساوية في عمق الحوثي وتحويل للمشهد السياسي كا حل أخير لهم وقلب الفكر العربي مع الاسف مما يجعل من الغرب المرجع الوحيد والأوحد لهذه المليشا الحوثيه والأنظمة المتأمركة مما يزيد من استسلامهم وإذعانهم للأمر الواقع الذي يكرس فيهم الجمود والتبعية ويحثهم على نهب الشعوب وتخويفها وتوظيفها لخدمة عدوها بالوكالة عنه دون وعي أو إدراك. 

واهتمت مليشا الحوثي مع الاسف برفع شعار “أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة” أنهم مع قضيه فلسطين 

 فحين قررت هذي المليشا رفع الورقه الاخيره لمخططهم الخارجي الذي تحالف معهم ، سلم نفسه لعدو أزلي للأمة، فقرر أن يكون مناصر بتصريحاته وحشوده بميدان السبعين لنصر اخوتنا بفلسطين لكي يقنع العالم أنهم أقوياء ولاكن بالعكس هم من ساهم في إضرام نار الفتن بدل إخمادها وتمادى في نشر اورام الفرقة بدل استئصالها وجلب الغزاة لبحر الاحمر وإدخال البوارج الحربيه بلبحر ،وفرض السلطة ومصالح الأعداء على إرادة شعبه وكرس كل ما يملك ولا يملك لأجل الكرسي ومازال يتغنى بقضيه فلسطين فقط و بنفس الشعار ولازال الكثير يصفق ويصدق

واذا صدقو العرب لمسرحيه الحوثي ضاعت أحلام الأمة وضاعت أوطانها، نال منها عدوها وتمكنت منها الأمم الأخرى وهي كالقطيع بين مطرقة الراعي وسندان الذئاب، إذ ابتلاها الله بعدو حليف لايران وسط المنطقه لا يرحم وقيادتهم لا تصلح لقياده قطيع الاغنام فكيف بدوله ، مليشا همجيه سلاليه ايرانيه تظن أن الله لم يهدي سواها وأخرى تأبى الهداية والاستقامة.

من المؤسف يصدقون تصريحات الحوثي فالخوف، فالخوف المقذوف في قلوبهم يجعلهم ينغلقون ويصدون كل تصريحاته ، ويبررون خوفهم ورفضهم لمحاولات تقريب وجهات النظر بانحراف الآخرين، لتصديق الحوثي الذي يهولوها ويغضون النظر عن بطشه وفساده فيغيبوها عن المشهد ويقزموها.

–ان سوء الظن، إذ يعتبرون أن اجتهادات الحوثي الوهميه ليست بغية إصابة الحق بل ابتغاء أمر مكتوم في السرائر التي لا يعلمها إلا الله، إذ يرون في هذه الاجتهادات إما خدمة للعدو أو سعيا نحو مصالح شخصية ضيقة.

ونرى في هذه الأسباب أو بالأحرى “تعلات” استكبارا مذموما، وخللا في النوايا وضعفا في البصيرة ووقوعا في المحظور الذي طال ما عايروا به الاشقاء فقط ،،، فليس الإفراط في الانفتاح الاخير للحوثي واعتراف به الذي و الوقوع في شباك العدو، فالتفريط فيه أيضا والانغلاق وتعطيل سير محاولات السلام بالمنطقه بدل لم الشمل ومساعي الحد من توسع دائرة إيران بشبه الجزيره العربيه ودعم أخطر مليشا حوثيه ، الاعتراف بهم هو خدمة العدو الخارجي ليست فقط في الانضمام إلى معسكراته ومدارسه الفكرية، فأعظم خدمة للعدو تكمن في تخريب سلاح الأمة المعنوي والأقوى من سائر أسلحة الغرب المادية والنفسية مجتمعة ألا وهو “الوحدة على أساسيات الهوية الجامعة”

ختاما، ضاعت أحلام الأمة وضاعت أوطانها، إذا استمروا بتصديق المسرحيه الهزيله للحوثي وقد ينال منها عدوها الإيراني ،،الأمريكي،، الصهيوني،،، وتمكنت منها الأمم الأخرى وهي كالقطيع بين مطرقة الراعي وسندان الذئاب

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى