تقـــارير

العليمي خائن الشراكة يعود إلى عدن دون أدنى خجل

العليمي خائن الشراكة يعود إلى عدن دون أدنى خجل

صوت الضالع : خاص

في مشهد يثير الدهشة والاستغراب، عاد العليمي دون أدنى خجل، وكأن شيئا لم يكن. بعد أن خان الشراكة مع الجنوبيين، عاد ليطل علينا وكأن الخيانة ليست جزءًا من ماضيه المظلم. لكن، هل يفاجئنا الأمر حقًا؟ فخلف تلك الوجوه المبتسمة، يكمن تاريخ طويل من الخداع والمناورات، حيث تجري الخيانة في عروق قوى صنعاء كما يجري الدم.

إن الخيانة التي تمارسها قوى صنعاء ليست مجرد فعل عابر، بل هي منهج يتوارثونه كما يتوارثون العرق. فكلما سمعنا باسمهم، تذكرنا دسائسهم ومؤامراتهم التي لا تنتهي. لقد أثبتت الأحداث أن الشراكة معهم محفوفة بالمخاطر، ولا يمكن الاعتماد عليها أو نصل إلى حلول ترضي الجميع

العليمي، الذي كان يفترض أن يكون عند مستوى المسؤولية والإلتزام بالشروط المتفق عليها أثناء تشكيل مجلس القيادة الرئاسي وفي مقدمتها تطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة ، وتحسين المستوى المعيشي للمواطنين وتوحيد الجهود لمواجهة مليشيا الحوثي ألا انه اختار أن يكون جزءًا من اللعبة القذرة التي تروج لها قوى الفتنة.

ومنذ أن شغل منصب رئيس مجلس القيادة الرئاسي لم يقدم للمواطنين أي شيء ملموس يذكر بل زاد الطين بله ، انهارت العملة اضعاف مضاعفة، ولم يحاول معالجة هذه المعضلة التي تسببت في تفاقم الوضع الإنساني، انفراد بالقرارات الرئاسية ،تخلى عن الأهداف الرئيسية وفي مقدمتها محاربة الحوثي، الغاء قرارات البنك المركزي التي اربكت الحوثي ، وايضا متورط بقضايا فساد.  

وبخصوص ذلك أشار سياسيون أن أبناء الجنوب تعرضوا للخدع والمكر ونكث العهود ولازالوا لم يتعضوا من الماضي ويستفيدوا من الدروس والعبر من خلال وضع ثقتهم مرة أخرى في شخص خان شراكتهم وأحلامهم ويحاول الانقضاض على مشروعهم الوطني بطريقة ذكية ومخادعة،ويستغل الوقت لخلخة الجنوب من الداخل عبر أدوات مأجورة، وعملاء وخونه

وقال مراقبون”لقد حان الوقت ليتحد الجنوبيون ويستعيدوا زمام الأمور، بعيدًا عن الخيانات والمناورات وأن يكونوا أكثر تلاحم وتماسك ، ويلتفوا حول الرئيس القائد عيدروس الزبيدي لتحقيق تطلعاتهم واحلاهم ،مشيرين إن المرء لايلدغ من الجحر مرتين وان يستغلوا الفرصة الأخيرة قبل فوات الأوان 

 وحذر جنوبيون بأن أي تجاوزات تمس قضيتهم لن تمر مرور الكرام، وأن كل من يسعى للعب بالنار سيجد نفسه في دوامة من العواقب، ولن يرحموه باعتبارهم إن جنوب اليوم ليس جنوب الأمس بل أكثر قوة من أي وقت مضى ولديهم القوة والقدرة في سحقهم خلال بضعة أيام

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى