صوت الضالع|خاص
نددت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، في اجتماعها بدورته الثانية لشهر أغسطس، المنعقد اليوم الأحد، برئاسة رئيس الهيئة العميد الركن سعيد أحمد المحمدي، باتساع رقعة الأزمة وتدهور الحالة المعيشية للمواطنين وتدني الخدمات جراء الصراع الجاري في المحافظة.
وأكد الاجتماع، بحضور رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة لشؤون مديريات الوادي والصحراء الأستاذ محمد الزبيدي، ورئيس كتلة الجمعية الوطنية بساحل حضرموت الأستاذ حسن باسمير، ورئيس الهيئة التنفيذية لمنسقية جامعة حضرموت الدكتور حسن الغلام العمودي، والاستاذ سالم المرشدي منسق مجلس المستشارين بساحل حضرموت ، وقوف المجلس الانتقالي الجنوبي إلى جانب المواطن في حضرموت لمواجهة الأزمات المتلاحقة.
واطلع رئيس تنفيذية انتقالي حضرموت، الحضور، على التحضيرات والاستعدادات الجارية للقاء التشاوري الموسع لهيئات المجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت، المنعقد يوم غدٍ الاثنين بقاعة الشهيد الجنوبي بالمكلا للوقف على الأزمة.
وأدانت الهيئة في اجتماعها افتعال أزمات الكهرباء المتكررة وشحة المشتقات النفطية وعلى رأسها مادة الديزل، وتوفيرها بزيادة سعرية غير مبررة للمواطنين، مما ضاعف حجم المعاناة وارتفاع الأسعار نتيجة الارتفاعات المباشرة منذ انداع الأزمة في حضرموت.
وأشار الاجتماع إلى وقوف اللقاء التشاوري الموسع لهيئات المجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت، يوم غد على كافة التطورات على الساحة المحلية واتخاذ بشأنها عدد من القرارات المهمة بما يخدم المواطنين في ظل الصراع المتزايد في المحافظة.
زر الذهاب إلى الأعلى