أبين | نظير كندح
إحتج العشرات من مزارعي وادي بنا بدلتا أبين صباح اليوم الخميس منفذين وقفة احتجاجية أمام مبنى ديوان المحافظة الجديد بالعاصمة زنجبار.
ورفع المحتجون اليافطات المعبرة عن ما وقع عليهم من مخاطر الأمطار والسيول المتدفقة التي ما زال جريان مياهها مستمر حتى يومنا هذا على مدى (17) يوماً لتروي مياهها البحر بدلاً من ري أراضي المزارعين ..!!
وقال المحتجون إن تدفق مياه السيول الجارفة تهدد الأراضي الزراعية والقرى التى أصبحت مع ازدياد منسوب المياه عرضة للجرف بسبب حالة الإهمال لشبكة الري ..
متسائلين : لماذا لم تعمل السلطة المحلية بالمحافظة حالة طوارئ من خلال التنسيق مع المرافق والمؤسسات التي تمتلك الآليات والمعدات التي تساعد على إصلاح العقم والاعبار على سبيل المثال لا الحصر “مشروع سد حسان ومصنع الوحدة للإسمنت” لكان ذلك قد ساعد على السيطرة على المياه وتصريفها ..؟!
لافتين أن وقفتهم جاءت على واقع الإهمال الشديد من قبل وزارة الزراعة والري والسلطة المحلية بالمحافظة بالقطاع الزراعي وخاصة جانب الري الذي بسبب إهمال صيانة شبكات وقنوات الري وأعبارها نعاني اليوم جرف مياه السيول لبعض الجسور والنوازع والعقم الترابية التحويلية وبالتالي ضعف وهشاشة هذه القنوات وعدم استيعابها لمنسوب المياه أدى لتجاوز المياه وعدم السيطرة عليها وبالتالي مخاطر هذه تتجة إلى حافات الأراضي والقرى وجرفها بل أصبح الناس مهددين في حياتهم ..
*وقالوا في تصريحات صحفية خاصة لمركز أبين الإعلامي : طرحنا مسألة صيانة الشبكة للاخ المحافظ اللواء ركن/ أبوبكر حسين سالم ووزارة الزراعة والري ولم نلقى منهم سوى الوعود ..!!*
وعن تدفقات السيول وكمياتها قالوا : ليس منسوبها بذاك القدر والضخامة الذي لا يمكن السيطرة عليه ..
مؤكدين أنه لو كانت شبكة الري مصانة لاستوعبت المياه ووزعت إلى الأراضي وما ذهبت إلى البحر ..
مشيرين أن هناك عقمتين جدلة جسر كامل والنشيرة لها (5) سنوات ولم يتم صيانتها وإذا تواصلت تدفقات السيول ستصبح قرية “الديو” مهددة بالانجراف ..!!
وتسائل المحتجون عن حجم ما أنفق على مشاريع صيانة شبكة الري خلال الفترة الماضية بعشرات الملايين ولكن هذه المشاريع نفذت بشكل غير دقيق وجاءت السيول وجرفتها ..!!
داعيين قيادة المجلس الرئاسي والحكومة والمجلس الإنتقالي الجنوبي ووزارة الزراعة والري والسلطة المحلية بالمحافظة إلى القيام بدورها في معالجة هذه الأوضاع التي تنذر بمخاطر تهدد الأراضي الزراعية وقرى الدلتا إذا لم يتم التدخل بشكل عاجل ..
وهدد المحتجون بالتصعيد إذا لم يتم التفاعل مع المشكلات التي يواجهونها بخطوات ومواقف أخرى سيعلن عنها في حينه ..!!
هذا وكان في مقدمة المحتجين وعلى رأس المتحدثين مستشار محافظ أبين لشؤون الزراعة والري الشيخ/ حيدرة دحه ورئيس إتحاد مستخدمي المياه بالمحافظة أ/ صالح بلهول ورئيس جمعية القريات الزراعية بالمحافظة م. ناصر مساعد الشدادي ..
زر الذهاب إلى الأعلى