صوت الضالع/ متابعات
كشفت الناشطة الحقوقية مياسة شرف فارع تفاصيل اغتصاب طالبة من قبل موجه تربوي في مديرية المواسط بمحافظة تعز اليمنية .
وقالت الناشطة مياسة في منشور على صفحتها بالفيسبوك حول جريمة اغتصب طالبة من قبل موجه تربوي: “كل زاوية في مديرية المواسط تشهد على وحشية عبدالملك الجابري، ذلك السفاح الذي جعل من مناصبه مصائد شنيعة لاصطياد الضحايا البريئات في قرية بني جابر موجّه في وزارة التربية والتعليم، إمام وخطيب جامع، وصاحب صيدلية غير مرخصة، يتحرك بين الناس بوجه ملائكي، لكنه في الحقيقة ذئب متربص، ينتظر الفرصة لينقض على فريسته”.
وأضافت:” عبدالملك الجابري لم يكتفِ بواحدة من هذه الوجوه، بل استغلها جميعًا ليبني إمبراطوريته الشيطانية.. صيدلية بجانب جامع؟ ليست مكانًا للشفاء، بل ستارًا خلفه يدير عملياته القذرة معرض ملابس نسائية؟ ليس مجرد تجارة، بل باب خلفي لاستدراج ضحاياه..شبكة واي فاي؟ ليست مجرد خدمة، بل شبكة لاصطياد الفتيات وتحويل حياتهن إلى جحيم لا ينتهي.. فهذا الرجل ليس مجرد مغتصب، بل هو شيطان بوجه إنسان، يستغل الدين والتعليم والصحة والتجارة لخدمة شهواته المنحرفة. كل خطوة من خطواته هي فخ مدروس بعناية، وكل ضحية هي جرح جديد ينزف في جسد مجتمعنا و إن السكوت على جرائم عبدالملك الجابري هو خيانة لكل قيم الإنسانية، وهو تواطؤ مع الشيطان نفسه. حان الوقت لتحرك جاد، لا يقبل التسويات ولا يرضى إلا بالعدالة الكاملة ويجب أن يدرك الجميع أن زمن التساهل قد ولى، وأن من يحاول التستر على هذا الوحش، سيكون شريكًا في جرائمه، وسيُحاسب بنفس القسوة”.
واختتمت منشورها بالقول :”إما أن تتحقق العدالة على الأرض، أو فإن السماء ستسقط لعناتها على رؤوسنا جميعًا. عبدالملك الجابري، هذا المجرم العفن، يجب أن يُجتث من جذوره، ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه استغلال مناصبه وأدواته لخدمة شره وخيانته لأمانة المجتمع”.
زر الذهاب إلى الأعلى