شبكة صوت الضالع / حضرموت
أعلنت قيادة لجنة تنفيذ مخرجات لقاء حضرموت العام (حرو) رفضها لأي تجنيد عسكري تحت إطار الحزبية وذلك رداً على تدشين وزير الداخلية “إبراهيم حيدان” إجراءات التجنيد دون آلية واضحة في قبول المجندين والذي كان من المفترض أن يكون من كل أبناء حضرموت تنفيذاً لمطالب الهبة الحضرمية.
وقالت قيادة الهبة أننا نرفض محاولة القفز على مطالب أبناء حضرموت بخطوات غير مدروسة وبدون توافق عليها، مؤكدةً بأن مطالب أبناء حضرموت واضحة والحشود الشعبية المؤلفة من جميع شرائح المحافظة خرجت لأجل أهداف معروفة ولن تتنازل عليها بما يضر مصلحة المحافظة.
وحذرت الهبة من المساس بمنجز حضرموت “كلية الشرطة” وعرقلة نشاطها كخطوة وزير الداخلية بإيقاف دورات التدريب منذُ يومين دون توضيح الأسباب.
وأشارت القيادة بأن وزير الداخلية أخلّ بكافة تعهداته أمام لجنة تنفيذ مخرجات لقاء حضرموت العام (حرو) والتزامه بأن التجنيد سيكون من كافة أبناء حضرموت قاطبة ولن يخضع لمعيار الحزبية وهذا ماناقضه اليوم في تحركاته الاخيرة.
وأكدت القيادة بأن أي تجنيد إستجابة لمطالب الهبة الحضرمية بتجنيد 3 الف حسب توجيهات رئيس الجمهورية محل ترحيب، مشددةً بأن الهبة منذُ لحظة انطلاقها ترفض إنشاء مليشيات حزبية لإثارة الفتنة بحضرموت.
وتساءلت قيادة الهبة قائلةً؛ أن تحركات وزير الداخلية لم تعد مفهومه، لاسيما بخطوتي تجنيد الحزبية وإيقاف كلية الشرطة مما يعكس سلباً على دور الأمن والاستقرار بحضرموت، منوهةً بأن حضرموت بات واضح أمامها أن هذه التصرفات غير مقبولة ولاتظهر سواء العداء المفضوح لأبناء حضرموت والتي يتحتم تدخل السلطة المحلية والتحالف العربي لإيقاف هذه التصرفات العبثية وبصورة عاجلة.
