تقـــارير

فرق التوعية السياسية.. رؤية استراتيجية تعكس التزام القيادة الجنوبية بالتواصل المباشر مع الشعب

فرق التوعية السياسية.. رؤية استراتيجية تعكس التزام القيادة الجنوبية بالتواصل المباشر مع الشعب

 تقرير: فاطمة اليزيدي

الوعي السياسي.. جسر لسد الفجوات وتعزيز المواجهة

كيف أسهم الوعي السياسي في ردم الفجوة الكبيرة في المشهد الجنوبي؟

هل يمكن اعتباره السلاح الأقوى لمواجهة التحديات الراهنة؟

كيف نجح المجلس الانتقالي الجنوبي في رسم ملامح المستقبل رغم التحديات؟

في إطار رؤية استراتيجية طموحة، وبتوجيه مباشر من الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، برز فريق تعزيز الاتصال والتوعية السياسية التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي كإحدى أهم الأدوات لتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي في الجنوب.

وجاء تشكيل هذه الفرق كخطوة استراتيجية تعكس حرص القيادة الجنوبية على التواصل المباشر والشفاف مع مختلف شرائح المجتمع، والتعرف على تطلعاتهم وهمومهم عن قرب. وقد تم توزيع الفرق الميدانية على مختلف المحافظات الجنوبية بهدف تعزيز التفاعل الشعبي، وتقديم حلول فعالة للتحديات السياسية التي تواجه الجنوب.

نتائج ميدانية تعكس واقع المجتمع الجنوبي

في اجتماع ترأسه الرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، استعرضت اللجنة المشرفة على فرق التواصل والتوعية السياسية نتائج النزولات الميدانية التي نفذتها الفرق في مختلف المحافظات.

خلال الاجتماع، قدّم رؤساء الفرق تقارير تفصيلية حول أوضاع المواطنين واحتياجاتهم، إلى جانب تقييم أداء القيادات المحلية في المحافظات والمديريات.

معالجة القضايا والتحديات.. رؤية واضحة واستراتيجية متكاملة

ناقش الاجتماع أبرز الملاحظات والتوصيات التي خرجت بها اللقاءات المجتمعية والرسمية، والتي عكست نبض الشارع الجنوبي. كما تم تسليط الضوء على القضايا السياسية، الاقتصادية والخدمية التي تواجه أبناء الجنوب.

وفي هذا السياق، أشاد الرئيس الزُبيدي بجهود الفرق الميدانية، مشددًا على ضرورة تعزيز العمل المؤسسي المنظم في التعامل مع القضايا الملحة، وتعزيز الوعي السياسي بين المواطنين بما يخدم المشروع الوطني الجنوبي.

تعزيز العمل الميداني.. استجابة فاعلة لاحتياجات المواطنين

وجّه الرئيس الزُبيدي بمتابعة مخرجات اللقاءات وفق مصفوفة تنفيذية متكاملة، تشمل توصيات الفرق الميدانية وبرنامجًا زمنيًا لمعالجة القضايا التي تم رصدها، بالتنسيق مع الجهات المعنية.

وأكد أهمية الاستمرار في العمل الميداني والتواصل المباشر مع المواطنين، لضمان تحقيق استجابة سريعة لاحتياجاتهم، وتعزيز ثقتهم بدور المجلس الانتقالي الجنوبي في تمثيلهم والدفاع عن حقوقهم.

تنسيق الجهود لتحقيق الاستقرار في الجنوب

يرى مراقبون أن الاجتماع يعكس رؤية واضحة للمجلس الانتقالي الجنوبي، حيث يتم التركيز على تنسيق الجهود بين كافة الأطراف لضمان استقرار العاصمة عدن، باعتبارها العمود الفقري للقضية الجنوبية.

كما ناقش اللقاء عددًا من القضايا المتعلقة بتحسين بيئة العمل، تعزيز الحريات، ودور المجتمع المدني في نشر الوعي السياسي.

الوعي السياسي.. سلاح الجنوب في مواجهة التحديات

أكد محللون سياسيون أن المجلس الانتقالي الجنوبي، من خلال فريق الاتصال والتوعية السياسية، نجح في سد فجوة كبيرة في المشهد الجنوبي، حيث أصبح الفريق أداة فعالة لنشر الوعي الوطني والسياسي.

وأشاروا إلى أن الوعي السياسي يُعدّ أقوى سلاح لمواجهة التحديات الراهنة، إذ أن الجنوب بحاجة إلى مجتمع يدرك حجم قضيته ويملك الوعي اللازم لمواجهة محاولات طمس الهوية الجنوبية.

رسم ملامح المستقبل رغم التحديات

رغم الإنجازات الملحوظة التي حققها فريق الاتصال والتوعية السياسية، لا تزال التحديات قائمة، وأبرزها توسيع نطاق الأنشطة الميدانية لتغطية جميع المناطق الجنوبية، والتصدي لحملات التشويه الإعلامي التي تستهدف المجلس الانتقالي. كما يتطلب استمرار نجاح الفريق توفير دعم سياسي ومالي مستدام لأنشطته.

رؤية قيادية تعزز الوعي السياسي

بفضل التوجيهات الحكيمة للرئيس عيدروس الزُبيدي، أصبح فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي ركيزة أساسية في استراتيجية المجلس الانتقالي الجنوبي لتحقيق تطلعات الشعب.

ومن خلال نشاطه المكثف في عدن وبقية المحافظات الجنوبية، استطاع الفريق ترسيخ الوعي السياسي، مما يعزز موقف الجنوب في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى