صوت الضالع / لحج / المسيمير
أستنكر أهالي مديرية المسيمير بمحافظة لحج تخاذل وتقاعس قيادة سلطتهم المحلية والصمت المريب لمديرهم العام حاميم محمد سعيد إزاء ما يجري من محاولات عديدة للسطو والاستيلاء على أراضيهم وممتلكاتهم في مناطق “مثلث العند وإم ساده” بمركز النخيلة.
وأتهم الأهالي، قيادة السلطة المحلية وعلى رأسها المدير العام حاميم محمد سعيد، بالفساد والتفريط المتعمد بمعظم مناطق المديرية ومساحاتها الجغرافية لصالح جهات أخرى، والتنصل عن القيام بالمهام الوطنية والقانونية المنوطة للتصدي للمعتدين ووقف الاعتداءات والحفاظ على ما تبقى من ممتلكات تخص أبناء المديرية.
كما أدان أهالي المسيمير الحواشب، قيام مدير عام مديرية تبن بالتعدي السافر على أراضيهم في منطقة مثلث العند، وتدخله في شؤون واختصاصات ليست من مسؤلياته بل هي من صميم عمل السلطة المحلية بالمسيمير، مستغربين ضعف مدير عام المسيمير حاميم محمد سعيد وتواطئه مع السلطة المحلية لمديرية الملاح وسماحه لها بإعادة تنزيل مناقصة لاستكمال بناء مدرسة منطقة مساده بمركز النخيلة وهو ما يندرج ضمن إطار مسلسل تسليم أراضي المسيمير للمديريات الأخرى.
كما أشار أهالي المسيمير إلى أن، التصريحات الأخيرة الصادرة عن السلطة المحلية بتبن تؤكد وبما لايدع مجالا للشك النوايا المبيته للإستيلاء على منطقة مثلث العند التابعة إدارياً وجغرافياً ومنذ الأزل لمديرية المسيمير، مستنكرين حالة الصمت المطبق والتقاعس واللامبالاة التي تبديها قيادة السلطة المحلية ومدير عام المسيمير حاميم محمد سعيد جراء ما يحدث من انتهاكات وتعدي سافر على أراضي وعقارات أبناء المديرية.
وأكد الأهالي، بإن منطقة مثلث العند تتبع مديرية المسيمير بموجب كل الخرائط الجغرافية والإحصائية والقرارات العليا للدولة ولدينا كل ما يثبت ذلك ولن نفرط بشبر واحد من أراضينا مهما كان الثمن، ونحتفظ بحقنا في مقاضاة ومحاسبة وردع كل من تسول له نفسه المساس بممتلكاتنا وكل من يسعى للاستحواذ غير المشروع على أراضينا وكل مسؤول محسوب علينا يمهد الطريق أو يتواطئ مع جهات أخرى لتمرير مثل هذه المشاريع والصفقات المشبوهة.
كما أكد أهالي المسيمير، على أن هذه قضية التداخل والخلاف والنزاع وإدعاء ملكية منطقة المثلث قد جرى الفصل فيها وحسمت القوانين والأنظمة واللوائح الصادرة من عدة جهات رسمية عليا منها المجلس المحلي بالمحافظة الذي اصدر قراره رقم 39 لعام 2008م المصوب لقراره رقم 28 لنفس العام والذي قضى بان تبقى منطقة مثلث العند تابعة لمديرية المسيمير إلى حين يأتي التقسيم الإداري الجديد.
وحذر أهالي المسيمير، السلطة المحلية ومدير عام مديرية تبن من مغبة الاستمرار في نهجهم المتعالي ومساعيهم المرفوضه شكلاً ومضمومناً لإلتهام رقعة ومساحة واسعة من أراضي مديرية المسيمير، ومحاولاتهم الدنيئة لفرض واقع ديموجرافي جديد وتغيير شكل الخارطة الجغرافية المعروفة والتي تحدد موقع وأرض ومناطق المديريتين الجارتين، مجددين التحذير من سلوك أي اسلوب متعجرف لتضليل الرأي العام ونشر المغالطات للتمويه وتغطية عمليات التجريف التي يقومون بها لمحو هوية أبناء الحواشب والسطو على ممتلكاتهم دون وجه حق.
ودعا الأهالي، السلطة المحلية ومدير عام تبن لعدم التدخل في شؤونهم واختصاصات مديريتهم والكف عن الالاعيب والممارسات غير القانونية والادعاءات الباطلة بشأن مثلث العند لكون هذه القضية قد تم الفصل فيها بموجب القرارات الصادرة من أعلى هرم الدولة والحكومة وصدرت بخصوصها توجيهات عليا من قيادة السلطة المحلية بالمحافظة.
ووجه الأهالي في الختام، إنذار شديد اللهجة لمدير عام المسيمير حاميم محمد سعيد بإنه في حال استمر بتخاذله وصمته وتنصله عن القيام بمهامه وواجباته في الدفاع عن حقوق ومصالح ابناء المديرية والوقوف الى جانبهم والانتصار لقضاياهم المصيرية والعادلة فإنهم غير ملزمين باستمرار بقائه في الكرسي مسؤولاً عليهم، وسيضطرون لتغييره واستخدام كافة الطرق المتاحة لإسقاطه واعلان البراءة منه، بل وسيتحرك الجميع بمن فيهم المشايخ والاعيان والوجهاء والشخصيات الاجتماعية للإلتقاء بالاخ المحافظ اللواء التركي وشرح تفاصيل قضايا الفساد والعبث والتفريط بالثروات والممتلكات التي هو ضليع فيها بجانب فشله الذريع في تقديم المشاريع الخدمية والاساسية للمواطنين طوال فترة تقلده لهذا المنصب.
زر الذهاب إلى الأعلى