اخبـار متنوعة

تهديد صريح لمليشيا الحوثي بضرب موانئ الجنوب في عدن وحضرموت وشبوة والقوات الجنوبية تتوعد.

تهديد صريح لمليشيا الحوثي بضرب موانئ الجنوب في عدن وحضرموت وشبوة والقوات الجنوبية تتوعد


صوت الضالع / عدن سيتي



أطلقت المليشيات الحوثية المدعومة من إيران تهديدات صريحة على لسان ما يسمى برئيس المكتب السياسي للمليشيات الحوثية مهدي المشاط ونشرها مدير التوجية المعنوي الحوثي يحيى سريع على صفحته الرسمي بتويتر بضرب موانئ الجنوب في عدن وحضرموت وشبوة بالاضافة الى تهديد بضرب القوات الأجنبية في البحر الأحمر ووادي حضرموت

وقال القيادي الحوثي مهدي المشاط: خلال الأسبوع الماضي كنا في حرب مستعرة مع سفينتين قادمتين إلى ميناء عدن لنهب الغاز اليمني وقد تراجعتا 4 مرات آخرها بالأمس. أبلغنا الشركات المالكة لسفينتي “سينمار جين” و”بوليفار” أننا سنضربها إذا دخلت لنهب الغاز من ميناء عدن وجاهزون لفعل ذلك.

واكد المشاط: تطالعنا الأخبار عن نزول المارينز والقوات البريطانية في المحافظات المحتلة، وهنا أحذرهم من التمادي فاليمن خطٌ أحمر وان اليمن يمتلك الطائرات المسيرة والقوة الصاروخية ويمتلك قائدًا يده خفيفة على الزناد في اشارة منه لضرب القوات الأمريكية التي وصلت وادي حضرموت لمكافحة الإرهاب والقرصنة والتهريب.

وفي صعيد متصل اكد مصدر عسكري بالقوات المسلحة الجنوبية بان الرد في حال اقدمت المليشيات الحوثية باستهداف اي من موانئ الجنوب سيكون الرد على ميناء الحديدة ومطار صنعاء بسلاح ردع مناسب لم تتوقعه المليشيات الحوثية

وعلق الصحفي الجنوبي صلاح بن لغبر على تهديدات القيادي الحوثي المشاط وقال بانه إعتراف صريح بممارسة الإرهاب في ابشع صوره .

واضاف بن لغبر في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بتويتر قائلاً :طبعا لان الإرهابي المدعو #المشاط و (زنبيله) صاحب التغريدة جهلة. لا يعرفون أنه لايوجد غاز في #عدن ولا ميناء او منشآت لتصدير الغاز. لكنهم هددوا بالفعل سفن نقل وقود الكهرباء .

واشار بن لغبر الى ان الشركات المالكة طلبت ضمانات مالية إحداها بلغت 50 مليون دولار كقيمة كاملة للناقلة في حال تعرضت لهجوم إرهابي حوثي، وهو ما تسبب بتاخير دخول الشحنات لأسابيع حتى تم توفير مبالغ الضمانات..

واكد بن لغبر ان العيب في من يفاوض المليشيات الحوثية ويستعد لبيع البلاد لها ولإيران من ورائها، وفي من يتجاهل هذا الواقع المخزي ممن يسمون أنفسهم قيادة (الشرعية) قاتلهم الله أي مستوى بلغوا من الجُبن!

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى