اخبـار متنوعة

هل الموز يهيج القولون العصبي؟

صوت الضالع/ متابعات

يتساءل بعض المصابين بمتلازمة القولون العصبي عن إمكانية إدراج الموز في النظام الغذائي اليومي، خوفًا من أن يسبب لهم اضطرابات هضمية عند تناوله.

تأثير الموز على القولون العصبي
يحتوي الموز الأخضر على مستويات عالية من النشا المقاوم، وهو نوع من الكربوهيدرات المعقدة، يصعب هضمه وامتصاصه في الجهاز الهضمي، لأنه مقاوم للتحلل في الأمعاء الدقيقة.

وعندما ينتقل النشا المقاوم إلى القولون، يتفاعل مع ميكروبات الأمعاء، ومن ثم يتخمر، مما يؤدي إلى إطلاق مركبات تسمى الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة.

ورغم قدرة النشا المقاوم على تغذية الميكروبيوم المعوي، لكنه يؤدي إلى الإصابة بالإمساك وانتفاخ البطن، خاصةً عند مرضى القولون العصبي.

في المقابل، يتميز الموز الأصفر الناضج باحتوائه على ألياف غذائية، إحداها قابلة للذوبان في الماء والأخرى غير قابلة للذوبان في الماء.

وتساعد الألياف القابلة للذوبان على تليين البراز، خاصةً عند شرب كمية وفيرة من الماء بجانب الأطعمة الغنية بها، لا سيما الموز الأصفر، لأنها تتحول لمادة هلامية بمجرد ملامستها للسوائل.

بينما الألياف غير القابلة للذوبان في الماء، تساهم بزيادة حجم البراز، لأنها تظل سليمة، مما يساعد على مرور فضلات الطعام بسرعة أكبر عبر الأمعاء.

ويعد الموز الأصفر من الفواكه منخفضة الفودماب، لذلك فهو آمن لمرضى القولون العصبي، كما يساعد على تحسين الاضطرابات الهضمية لديهم.

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى