عقدت منسقية الانتقالي في جامعة عدن، اليوم الإثنين، اجتماعا مع قيادة واعضاء المنسقيات بالعاصمة ومنسقيتي كليتي الزارعة وصبر برئاسة الدكتور يحيى شايف الجوبعي رئيس المنسقية، للوقوف على آخر المستجدات وكيفية التعامل معها بخطاب سياسي وإعلامي موحد.
وفي مستهل الاجتماع حيا الحاضرون شعب الجنوب الصامد والصابر، والقوات المُسلحة الجنوبية، بمناسبة ذكرى يوم الأرض 7 يوليو، مؤكدين أن العزيمة والإرادة الجنوبية استطاعت تحويل مناسبة احتلال الجنوب من قبل نظام صنعاء في 1994، إلى أعظم يوم في حياة جيل الثورة الجنوبية بانطلاق الحراك الجنوبي في 7/ 7/ 2007 ، وجعلهم منه علامة فارقة وإضافة متميزة فى تاريخ النضال والكفاح الوطني الجنوبي، وايمانهم الراسخ بأهداف رسمتها دماء الشهداء مجسدة في استعادة الدولة الجنوبية ، داعين إلى المزيد من الثبات والوقوف خلف القيادة السياسية ممثلة بالرئيس القايد عيدروس الزُبيدي، لاستكمال أهداف الثورة وإنجاز مهامها.
وتحدث الدكتور الجوبعي، عن أهمية الخطاب السياسي والإعلامي الجنوبي وكيفية تعامله مع المستجدات والتطورات الراهنة، وتعزيز منظوره بهذه المرحلة، تزامناً مع تحركات الرئيس الزُبيدي والقيادة السياسية وموقفها الثابت باستعادة الحق السيادي للجنوب، وعلى العملية السياسية الناجحة التي تضع قضية شعب الجنوب في إطارها التفاوضي الخاص.
وتناول الاجتماع أبرز المستجدات والتطورات بمحافظات الجنوب، مؤكدا وقوف قيادة المنسقية وتضامنها الكامل مع أسرة المختطف الجعدني، ومشيدًا بالتلاحم المجتمعي الجنوبي من خلال التضامن الموحد مع أسرة الجعدني بالطرق السلمية بهدف الكشف عن مصير ابنهم، متطرقًا لأهمية انفاذ القانون وتحقيق العدالة والقضاء على الظواهر الدخيلة على شعب الجنوب العظيم، وقطع الطريق أمام محاولات التوظيف السياسي والمناطقي لمثل هذه الحوادث والجرائم المُدانة.
