تقـــارير

يقود الرئيس الزُبيدي جهودا كبيرة لتحقيق عملية إنعاش في قلب المجتمع الجنوبي

تنمية مؤسسات الجنوب.. الانتقالي يحمي ثرواته ومقدراته

صوت الضالع/ المشهد العربي

تحركات مستمرة للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي، نائب رئيس المجلس الرئاسي، وهو يرأس دفة العمل الجنوبي في مرحلة مليئة بالتحديات تتخللها جهود جنوبية مستمرة لتطوير مختلف القطاعات.

ويقود الرئيس الزُبيدي جهودا كبيرة لتحقيق عملية إنعاش في قلب المجتمع الجنوبي، بما يساهم في جعله قادرًا على كبح جماح المؤامرات المعادية التي تثيرها قوى الشر.

ففي هذا الإطار، وضمن الجهود المستمرة في هذا الصدد، التقى الرئيس القائد الزُبيدي، الدكتور محمد علوي أمزربة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ خليج عدن.

واستمع الرئيس الزُبيدي، خلال اللقاء، إلى شرحٍ مفصلٍ من الدكتور أمزربة حول سير العمل في المؤسسة، والحركة الملاحية في موانئ عدن، بالإضافة إلى التسهيلات المقدمة للخطوط الملاحية الدولية لجذب المزيد منها خلال الفترة المقبلة.

وأكد الرئيس الزُبيدي دعمه الكامل لإدارة مؤسسة موانئ خليج عدن، وجهودها لتطوير بنيتها التحتية وتوسيع قدراتها التشغيلية وتحسين خدماتها اللوجستية، بما يسهم في استعادة موانئ عدن لدورها الاستراتيجي في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة العاصمة عدن كمركز اقتصادي وتجاري رئيسي في المنطقة.

من جانبه، أكد الدكتور أمزربة التزام مؤسسة موانئ خليج عدن بمواصلة دورها الحيوي في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تحسين كفاءة العمل ورفع مستوى الخدمات المقدمة لاستقطاب المزيد من الخطوط الملاحية العالمية.

في قطاع آخر، اطّلع الرئيس القائد الزُبيدي، على سير العمل في مصلحة الجمارك وأمن المنطقة الحرة بالعاصمة عدن.

جاء ذلك خلال لقائه اليوم الاثنين، مع عبدالحكيم القباطي، مدير المصلحة، ومدير أمن عدن اللواء مطهر الشعيبي، والعقيد جمال ديان، مدير أمن المنطقة الحرة، ومحسن قحطان، مدير عام جمارك المنطقة الحرة.

واستمع الرئيس الزُبيدي خلال اللقاء، إلى شرح مفصّل حول سير العمل في مصلحة الجمارك، والجهود المبذولة لتعزيز الأداء الجمركي والرقابة على البضائع الواردة والصادرة.

وتهدف هذه الجهود إلى تنظيم النشاط التجاري ومنع أي ممارسات غير قانونية، بالإضافة إلى أبرز التحديات التي تواجه العمل الجمركي، والسبل الكفيلة بتذليل الصعوبات لضمان انسيابية العمليات الجمركية، بما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.

كما استمع الرئيس الزُبيدي أيضا، إلى تقرير موجز عن الوضع الأمني في المنافذ الجمركية، تضمّن الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية لضبط عمليات التهريب ومكافحة أي محاولات للإضرار بالاقتصاد المحلي، من خلال إدخال بضائع محظورة أو غير مطابقة للمواصفات القياسية.

وتطرّق اللقاء إلى الإجراءات المتخذة لمعالجة شكاوى المواطنين والمتعاملين مع الجمارك، حيث شدّد الرئيس الزُبيدي على ضرورة الاستماع إلى مطالبهم والعمل على إيجاد حلول فعالة تضمن انسيابية العمل الجمركي، وتسهيل حركة الاستيراد والتصدير، بما يسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية وتعزيز ثقة المستثمرين ورجال الأعمال.

وأكد الرئيس الزُبيدي في ختام اللقاء على أهمية تكثيف الجهود لمواكبة التحديات الأمنية والاقتصادية، وتعزيز مستوى الرقابة الجمركية، بما يضمن الحفاظ على الاستقرار، ويخلق بيئة آمنة تدعم مسار التنمية وتشجّع الاستثمار.

الحراك والجهود المبذولة من قِبل القيادة الجنوبية ترمي إلى تحقيق طفرات تنموية شاملة في المؤسسات والقطاعات الحيوية لا سيما تلك التي تخص الواقع الاقتصادي والاستثماري في الجنوب.

استعادة قوة مؤسسات الجنوب وقطاعاته الإيرادية تمثل أحد عناصر النجاح الكبير والمأمول ليعيش الجنوب طفرة تنموية شاملة تنعكس على أوضاعه المعيشية.

وحضور المؤسسات الجنوبية جزء من مفهوم استعادة الدولة كاملة السيادة بما ينسجم بشكل مباشر مع تطلعات شعب الجنوب العربي، وحقه في تحقيق استقرار كامل.

وتقود هذه الجهود إلى حماية ثروات الجنوب العربي من أن تستهدفها القوى المعادية ضمن مخططها الشيطاني لإفقار الجنوبيين

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى