تقـــارير

 بعد شبوة.. زيارة الرئيس عيدروس الزبيدي للمهرة تُشعل جنون الإخوان والحوثيين

 بعد شبوة.. زيارة الرئيس عيدروس الزبيدي للمهرة تُشعل جنون الإخوان والحوثيين

كتب: زياد الحالمي

 من إن وطأت أقدام القائد عيدروس الزبيدي أرض المهرة بعد شبوة، حتى أصيب أعداء الجنوب بحالة هستيرية غير مسبوقة! الإخوان والحوثيون فقدوا صوابهم، وبدأوا بالصراخ والعويل، لأنهم أدركوا أن الجنوب بات موحدًا أكثر من أي وقت مضى، وأن مشروعهم التخريبي ينهار أمام أعينهم

 لماذا أصابهم الجنون؟

 الإخوان: كانوا يظنون أن المهرة ستكون خارج السيطرة الجنوبية، لكنهم تفاجأوا بالالتفاف الشعبي حول الرئيس عيدروس، وشعروا بأن مخططهم لإبقاء المهرة بيد القوى المشبوهة قد سقط تمامًا.

 الحوثيون: ارتبكوا بعدما رأوا أن الجنوب بكل محافظاته أصبح في قبضة أبنائه، وأدركوا أن لا مكان لهم في مشروع الجنوب الحر، وأن المجلس الانتقالي بات أكثر قوة وتأثيرًا.

 أذناب الشرعية المنهارة: لم يستطيعوا استيعاب أن زيارة واحدة قلبت موازين القوى، وفضحت كذبهم وزيف شعاراتهم التي كانوا يروجونها عن المهرة!

 الزيارة كانت ضربة موجعة لأعداء الجنوب، ورسالة واضحة بأن المجلس الانتقالي الجنوبي لا يترك شبرًا من أرضه، وأنه يسير بثبات نحو استعادة الدولة كاملة السيادة.

 ما الذي قدمه الرئيس عيدروس الزبيدي في المهرة؟

 تعزيز التواجد الجنوبي في المهرة، والتأكيد على رفض أي محاولات لتغيير هويتها الجنوبية.

 دعم المؤسسات الأمنية والعسكرية في المهرة، لمنع أي اختراق إخواني أو حوثي.

 قطع الطريق أمام أي مشاريع تهدف إلى تحويل المهرة إلى ساحة صراع أو نقطة تهريب لصالح القوى المعادية.

 التواصل مع القيادات القبلية والسياسية في المهرة، لتوحيد الصف والتأكيد على أن الجنوب لكل أبنائه.

 الرسائل التي فهمها أعداء الجنوب من هذه الزيارة:

 الجنوب موحد ولن يسمح بأي اختراق أو مؤامرات.

 الانتقالي موجود في كل المحافظات الجنوبية ولن يترك أي فراغ لأعداء القضية.

 أبناء الجنوب خلف قيادتهم، والإرادة الشعبية أقوى من أي مشاريع تخريبية.

 الإخوان والحوثيون في عزلة تامة، وخططهم تتهاوى واحدة تلو الأخرى.

 اليوم، الجنوب أقوى من أي وقت مضى، وزيارات الرئيس عيدروس تثبت أن الدولة الجنوبية قادمة رغم أنف الحاقدين!

 نكررها للعالم: الجنوب قادم.. الجنوب منتصر.. والجنوب لن يعود للهيمنة اليمنية مهما حاولوا ومهما تكالبوا!

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى